صوفيا - رويترز - قال مسؤول بلغاري ان محكمة ليبية أجلت أمس السبت، للمرة العاشرة، محاكمة ستة بلغار كانوا يعملون في المجال الطبي ومتهمين بتعمد نقل العدوى بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب الايدز الى مئات الاطفال الليبيين. وبدأت محاكمة البلغار الستة رسمياً في السابع من شباط فبراير عام 2000. وقد يواجه هؤلاء، وهم خمسة ممرضين وطبيب محتجزون في طرابلس منذ اكثر من عامين، عقوبة الاعدام في حالة ادانتهم. وقالت ناطقة باسم الرئيس البلغاري بيتر ستويانوف ل"رويترز" ان "المحكمة الشعبية الليبية ارجأت المحاكمة الى 28 نيسان/ ابريل" بناء على طلب عثمان بيزنطي المحامي الليبي الموكل عن المتهمين. ولم تذكر تفاصيل اخرى. وكانت التأجيلات السابقة بناء على طلب الدفاع ايضاً. ونقلت الاذاعة البلغارية الحكومية أمس عن بيزنطي ان المحكمة رفضت من جديد ان يدلي خبراء اجانب بشهادتهم في القضية. وقال بيزنطي ل"رويترز" الاسبوع الماضي انه دعا اثنين من العلماء البارزين المتخصصين في علم الفيروسات للادلاء بشهادتهم وهما البروفسور لوك مونتينييه من معهد باستور في باريس والبروفسور لوك بيرين من مستشفى جامعة جنيف.