صوفيا بلغاريا - ا ب - دعت بلغاريا أمس الأربعاء الى دعم دولي لإنقاذ أرواح ستة من مواطنيها تتهمهم ليبيا بنقل عدوى مرض الأيدز الى أطفال ليبيين عمداً. ويواجه الستة، وهم خمسة ممرضين وطبيب، تهمة نقل فيروس "أتش. آي. في." الى 393 طفلاً ليبياً في أحد مستشفيات مدينة بنغازي شرق ليبيا. ومن المقرر ان تبدأ محاكمتهم في 28 شباط فبراير الجاري. وطالب الإدعاء الليبي بإنزال عقوبة الإعدام في حق الستة بتهمة التآمر ضد أمن الدولة. وقالت وزيرة الخارجية البلغاري ناجدة ميهيالوفا أمس: "لقد نبّهنا المؤسسات الدولية الى حالة الممرضين الستة ... إننا نسعى الى إتصالات على المستويات كافة، الرسمية وغير الرسمية". ولم تقدّم إيضاحات أخرى. وطلبت الوزيرة من السلطات الليبية ان تؤجل المحاكمة بهدف إتاحة المجال أمام المتهمين للإعداد جيداً لدفاعهم، وان تسمح لهم بلقاء مع مسؤولين في السفارة البغارية. وفي تطور متعلّق بهذه القضية، دعا الرئيس البلغاري بيتر ستويانوف والوزيرة ميهيالوفا المواطنين البلغار ووسائل الإعلام المحلية الى عدم الإدلاء بتعليقات على القضية "بهدف عدم تعريض حياة البلغار الستة للخطر". وفي إستجابة فورية لهذا النداء، أعلن البرلمان تأجيل مناقشته موضوع المتهمين الستة. وقال فلاديمير شياتونوف، وهو محام إنتدبته عائلات المتهمين، انه لم يحصل حتى الآن على ملف الإتهام كاملاً، وانه لا يزال ينتظر الحصول على تأشيرة لزيارة ليبيا.