الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ما العلاقة بين لقاحات كورونا وصحة القلب ؟
أضرار الأشعة فوق البنفسجية من النافذة
أرض الحضارات
«قيصر» السوري يكشف عن هويته بعد أعوام من تسريب صور التعذيب
ترمب يوقع أمراً تنفيذياً يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
ليفربول يسحق توتنهام ويضرب موعدا مع نيوكاسل بنهائي كأس الرابطة
إنترميلان يسقط بثلاثية أمام فيورنتينا بالدوري الإيطالي
لصوص النت.. مجرمون بلا أقنعة
«مجمع الملك سلمان» مسمى منطقة صناعة السيارات في مدينة الملك عبدالله
الأردن: إخلاء 68 شخصاً حاصرهم الغبار في «معان»
سبق تشخيصه ب«اضطراب ثنائي القطب».. مغني راب أمريكي يعلن إصابته ب«التوحد»
كيف كنا وكيف أصبحنا
دور وزارة الثقافة في وطن اقرأ
يا بخت من زار وخفف
لماذا لا يجب اتباع سنة الأنبياء بالحروب..!
لا تحسد الثور على كُبر عيونه
العالم الصلب تسيل قواه.. والمستقبل سؤال كبير !
فقط في المملكة العربية السعودية !
هدف بنزيمة القاتل يعيد الإتحاد للصدارة
أمانة القصيم تُقيم برنامجًا في الإسعافات الأولية مع هيئة الهلال الأحمر
وكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق
خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق
خلال مشاركتها في مؤتمر ليب 2025.. «السعودية الرقمية».. بوابة الابتكار الحكومي للعالم
القادسية يتغلّب على الرائد بثنائية في دوري روشن للمحترفين
«أخضر 20» يخسر ودية إيران
جسر حضاري يربط المملكة بالعالم
العلي يقدم قراءات ونماذج في أدب السيرة
الصناعات الثقافية والإبداعية ومستهدفات التحول الوطني
المؤثرات السعوديات قوة ناعمة عبر المنصات الرقمية
"الرياض للجولف" يحتضن أبرز البطولات العالمية للرجال والسيدات
كيف أسهمت الرياضة في تحسين جودة الحياة؟
الملك وولي العهد يُعزيان ملك السويد في ضحايا حادثة إطلاق نار بمدرسة
الحميدي الرخيص في ذمة الله
نيمار: سأرد على جيسوس في الملعب
مصر: سنعمل مع الشركاء لإعادة إعمار غزة دون مغادرة الفلسطينيين لأرضهم
تفقد المرافق العدلية في الأحساء.. الصمعاني: خدمة المستفيدين أولوية
تسارع وتيرة نمو مبيعات التجزئة في اليورو خلال ديسمبر
ولي العهد يطلق تسمية "مجمع الملك سلمان" على منطقة صناعة السيارات بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية
القتل تعزيراً لمهرب الإمفيتامين في مكة
تغيير مسمى ملعب الجوهرة إلى ملعب الإنماء حتى عام 2029م بعد فوز المصرف بعقد الاستثمار
ثبات محمد بن سلمان
«8» سنوات للأمير سعود في خدمة المدينة المنورة
مستشفى سعودي يحصد المرتبة ال 15 عالمياً ويتصدر منشآت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الرديني يحتفل بعقد قران نجله ساهر
لبلب شبهها ب «جعفر العمدة».. امرأة تقاضي زوجها
رعي الحفل الختامي لمسابقة التحفيظ .. أمير الرياض: القيادة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين عليه
النزاهة مفهوم عصري
مفتي عام المملكة يستقبل المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك فيصل
آدم ينير منزل شريف
الشريف والمزين يزفان محمد
إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان
محمود عباس: مواقف السعودية شجاعة ومشرفة
قاعدة: الأصل براءة الذمة
التأسيس عز وفخر
ألما يعرض 30 عملا للفنانة وفاء الشهراني
إقامة ورشة عمل حول " توسيع أفق بحوث العلاج في أمراض الروماتيزم " الملتقى العلمي الدولي ٢٠٢٥
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية والرئيس الألماني
الرئيس السوري أحمد الشرع يغادر جدة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصتان
ليلى صايا
نشر في
الحياة
يوم 17 - 03 - 2001
تميم والطائرة
أغمضَ تميمٌ الصغيرُ عينيْه حينَ رأى النَّومَ يقتربُ منهُ.
تأمَّلهُ النومُ ورأى رموشهُ ترتعشُ.
سألهُ: "ماذا يُقلقكَ يا تميمُ؟... أَخبِرني كي أُساعدَكَ".
فتح تميمٌ عينيْه وقال: "إنّها الطائرةُ أيُّها النومُ!".
"الطّائرةُ؟! ألا تُحِبُّ الطَّائراتِ؟"، سأل النَّوْمُ مُسْتغرباً.
أجَابَ تميمٌ: "أحبُّ الطَّائراتِ كثيراً، جَمعْتُ صُوَراً لها وعلّقْتُها، كما تَرى، على جُدْران غُرفَتي... ولكنِّي هذا المساءَ، شاهدْتُ في التِّلْفازِ طائرةً تُسقِطُ أجْساماً غَريبةً. وحينَ اصطَدَمَتِ الأجْسَامُ بالأرْضِ أشْعَلَتْ حرائقَ ودمّرتْ بُيوتاً... أنا لا أحبُّ مِثْلَ هذه الطَّائرةٍ".
أطْرَقَ النومُ ثمّ قال: "أنا أيضاً لا أحبُّ مِثْلَ هذه الطّائرة... الآنَ ماذا تُريدُ؟".
"أتمنّى أن تختفِي مثلُ هذه الطائرات" أجابَ تميمٌ.
ردَّ النومُ: حسناً يا صغيري، لن يبقَى سوى طائراتٍ تُحبُّها... أغمضَ تميمٌ عينيْه. مرّرَ النِّومُ عباءَته فوقهُ.
نامَ تميمٌ وحلَمَ بسماءٍ تمتلئ بطائراتٍ تحمِلُ النّاسَ وتطوفُ ببلادِ العالَمِ. وفي كلِّ بلدٍ تمرُّ فوقَه، يخرجُ الأطفالُ من بيوتهم، يرفعونَ رؤوسَهُم نحو السّماء.
يلوِّحونَ ويقْفزون فرحاً.
تَرمي لهمُ الطائراتُ زهوراً وألعاباً وبطاقات كُتِبَ عليها: "أنا تميمٌ... أحبُّكُمْ"
ضَحِكَ تميمٌ... ضحك كثيراً. راقَبَهُ النومُ راضياً، ثمّ خرَجَ بهدوءٍ.
الجدجد الضائع
أتى المساءُ، فاسْتَيْقَظَتِ الجداجِدُ، وراحت تغنّي بصوتٍ عالٍ. فوقَ إحدى الأشجارِ، وقفَ جُدْجُدٌ ونظرَ الى السماء.
فجأةً، رأى شَهاباً يهْوي. صاح. "أوه ما أجملَهُ!". وأسْرَعَ لِيلْحَقَ بِهِ.
بحثَ الجُدْجُدُ طويلاً عنِ الشَّهاب، ولكنَّهُ لم يعثرْ عليهِ.
حزِنَ الجُدْجُدُ، وفكّر في أنْ يعودَ الى الغابة...
ولكنّ الغابة صارتْ بعيدةً، والجُدْجُدُ أضاعَ الطريقَ إليها.
احْتارَ، وبحثَ عن مكانٍ يأْوي إليه.
رأى نافذةً مُضاءةً، فَقَفَزَ ووقَفَ فوقَ حافّتِها، وراح يَصرُّ.
سمعَ سميرٌ صوتَ الجدجدِ عند نافذتهِ.
تقلَّب في فراشِهِ، وحاولَ أن ينام، ولكنّهُ لم يقْدِرْ.
في تلك اللّحظةِ أتى النّومُ، سمِعَ الجُدْجُدَ، ورأى سميراً مُسْتيقِظاً.
قال للجُدْجُدِ: "لماذا تُصوّّتُ هنا؟ في اللَّيل ينامُ الناسُ، وصوتُكَ يمْنَعُهم من النوم".
قال الجُدْجُدُ: لا أحبُّ أن أُزْعجَ الناسَ، ولكنّني لا أقْدرُ أن أسكُتَ في اللَّيلِ".
"إذْهَب الى الغابةِ، وصوِّتْ فيها كما تشاءُ"، أجابَ اللَّيْلُ.
بكى الجُدْجُدُ وقال: "الغابةُ بعيدةٌ... ولا أعرفُ كيف أعودُ إليها".
أشفقَ النومُ عليه وقال: "تعالَ لأحمِلكَ إلى الغابةِ... هيّا تعلّقْ بعباءَتي".
في لحظاتٍ قليلةٍ كان الجُدْجُدُ في الغابة.
وقفَ فوق أحدِ الأغصانِ، وصرَّ صريراً عالياً.
ابتسمَ النومُ، وعادَ مُسرعاً الى سميرٍ.
أطلَّ من نافذتِهِ، ورآهُ غارقاً في نومٍ عميقٍ.
التفَّ بعباءتِهِ وغابَ في الظَّلامِ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الغراب والقط الصغير
قصتان
مقتطفات من أحاديث الموتى
عصافير الغيم
جدة.. وتزول
لذاكرة الوطن
أبلغ عن إشهار غير لائق