سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
52 في المئة لشارون و33 لباراك و7 في المئة لم يقرروا و8 في المئة للمقاطعة والورقة البيضاء . الخريطة الانتخابية للاحزاب الاسرائيلية تكاد تتطابق مع توقعات استطلاعات الرأي
} تقود مراجعة سريعة لمواقف الأحزاب الإسرائيلية الممثلة في الكنيست الحالية، من مرشحي رئاسة الحكومة ايهود باراك وارييل شارون، إلى نتائج مماثلة إلى حد بعيد لنتائج استطلاعات الرأي التي تنبئ بتفوق شارون بفارق نحو20 في المئة ونسبة تقارب 20 في المئة من المترددين والمقاطعين الذين لم يبلوروا موقفاً واضحاً. يتضح جلياً من الأرقام الواردة أدناه أن 63 نائبا في الكنيست اعلنوا رسمياً أنهم يدعمون مرشح اليمين ارييل شارون مقابل 39 عضواً يدعمون ايهود باراك، وامتناع نواب الكتل العربية 10 عن تأييد أي منهما، فيما التزم 8 نواب يمثلون كتلاً برلمانية صغيرة الحياد ومنحوا الموالين لهم حق الخيار. - "إسرائيل واحدة" 26 نائباً: وتتشكل أساساً من حزب "العمل" بزعامة باراك 23 نائباً وحركة غيشر بزعامة ديفيد ليفي نائبان وحركة "ميماد" الدينية المعتدلة نائب. وواضح أن نواب "العمل" يدعمون باراك، فيما أعلن ليفي وشقيقه دعمهما شارون وامتنعت حركة "ميماد" عن اتخاذ موقف واحد، لكنها لم تخف غضبها على باراك ازاء خطته ل"ثورة مدنية". - ليكود 19 نائباً: ثاني أكبر كتلة برلمانية في الكنيست، وتدعم بطبيعة الحال مرشحها شارون. - شاس 17 نائباً: وهي حركة دينية شرقية اصولية، دخلت ائتلاف باراك الحكومي، لكنها سرعان ما انسحبت منه احتجاجاً على "تفاهمات كامب ديفيد" وبعد صراعات عنيفة مع حركة "ميرتس" اليسارية العلمانية وحليفة باراك الأساسية. وتدعم الحركة، كما في الانتخابات السابقة، مرشح اليمين. ودعا زعيمها الروحي المتطرف عوفاديا يوسف أنصاره إلى التجند يوم الانتخابات لإسقاط باراك "كاره إسرائيل". - ميرتس 10 نواب: تدعم بطبيعة الحال مرشح اليسار أو ما تسميه "معسكر السلام"، كونها حليفا تاريخيا لحزب "العمل". - الكتل العربية 10 نواب: تتأرجح مواقفها بين الدعوة إلى المقاطعة والتصويت بالورقة البيضاء. ورسمياً النواب جميعا يقولون لا لباراك، ولا لشارون. - تحالف "الاتحاد القومي - إسرائيل بيتنا" 7 نواب: تحالف بين المتطرفين، فالاتحاد القومي نقش على برنامجه ترحيل العرب ترانسفير، و"إسرائيل بيتنا" حزب يمثل التيار اليميني المتطرف في أوساط القادمين الروس بزعامة افيغدور ليبرلمان. يدعمون شارون وينشطون لانتخابه. - حزب شينوي 6 نواب: بزعامة النائب تومي لبيل. حزب جديد ينادي بمنع الامتيازات عن الأحزاب الدينية. مواقف النواب من الانتخابات متباينة ولذا اختار هذا الحزب أن يمنح أنصاره حق الخيار. - حزب المركز 6 نواب: بزعامة اسحق موردخاي. الانشقاق القريب يهدد الحزب وقد يتفق النواب على الانقسام لكتلتين، الأولى تضم موردخاي المنشغل حالياً بقضية اتهامه بالتحرش الجنسي بموظفات عملن تحت أمرته، ودان مريدور وروني ميلو اللذين دعما في المرة السابقة باراك، لكنهما أعلنا هذه المرة دعمهما لشارون احتجاجاً على قبول باراك "مقترحات كلينتون". الثلاثي الآخر يضم الوزير امنون ليبكين شاحاك وداليه رابين واوري سفير الذين يدعمون باراك. - حزب المتدينين الوطنيين المفدال 5 نواب: حزب ديني يميني يحظى بشعبية واسعة في أوساط المستوطنين ويدعم، بطبيعة الحال شارون. - يهودوت هتوراه 5 نواب: حزب ديني اصولي يمثل الاشكناز، والوجه الآخر لحركة شاس. يدعم شارون لكن زعماءه الروحيين لم يدعوا بعد أنصارهم إلى التجند بشكل جدي لامتناع شارون عن الالتزام الخطي بعدم تجنيد طلاب المعاهد الدينية. - إسرائيل بعليا 4 نواب: بزعامة ناتان شيرانسكي، وهو حزب يمثل القادمين الجدد من دول الاتحاد السوفياتي السابق، الذي كان أول من استقال من حكومة باراك لمشاركته في قمة كامب ديفيد. يدعو الى التصويت لشارون على رغم أن دلائل تشير إلى نسبة تصويت منخفضة في أوساط الروس. - "الخيار الديموقراطي" نائبان: كتلة صغيرة انسلخت عن "إسرائيل واحدة" ذات مواقف سياسية معتدلة، تدعم باراك. - "شعب واحد" نائبان: حزب عمالي بزعامة نائب "العمل" سابقاً ورئيس نقابة العمال عمير بيريز الذي يدعم بارتك، لكن شريكه حايم كاتس ذو مواقف يمينية تلتقي مواقف شارون. - حيروت نائب واحد: هو ميخائيل كلاينر أبرز المتطرفين اليمينيين في الكنيست ويدعو الى التصويت لشارون. واذا اعتمدنا "الأرقام الجافة"، فإن 52 في المئة من النواب يدعمون شارون مقابل 33 لباراك و7 في المئة لم يقرروا و8 في المئة يدعون للمقاطعة والورقة البيضاء.