هل يستمر الفراعنة في المنافسة في المجموعة الثالثة في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان؟ سؤال تحدد اجابته مباراة الليلة بين ناميبيا ومصر في المرحلة الرابعة في ونيدهوك. ويمثل التعادل او الهزيمة الطعنة القاتلة في جسد المنتخب المصري الذي لم يفز ولم يسجل هدفاً حتى الآن في هذه التصفيات، وفرط بأربع نقاط ثمينة وتوقف رصيده عند نقطتين بعد تعادله مع النضال والمغرب، فقبع في المركز الثالث خلف منافسيه التقليديين المغرب والجزائر. ووضع محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر ثقته هذه المرة في اللاعبين المحترفين، ولم يكتف باستدعاء النجوم المخضرمين والصاعدين في الداخل والخارج. ومن المتوقع أن يقود النجم حسام حسن عميد لاعبي العالم التشكيلية المصرية في اللقاء الدولي الرقم 156 في مشواره، وهو هز شباك ناميبيا في مباراتي الذهاب والاياب في تصفيات كأس العالم الماضية. وعلى الجانب الآخر يعتمد المدرب الروماني دميتري على تشكيلة ثابتة بينها محترفون في جنوب افريقيا والمانيا واسكوتلندا والصين، وابرزهم سيلفستر غوراسيب ورازوندورا تيجي كوزو وريكاردو مانيتي وكينتون ياكوبس. على صعيد آخر، حقق غزل المحلة كبرى مفاجأت كأس مصر، وأخرج الإسماعيلي حامل اللقب في عقر داره من الدور ال32 بضربات الجزاء الترجيحية 4-2، وهي المرة الاولى التي يخرج فيها حامل اللقب من هذا الدور المبكر للمسابقة. الإسماعيلي الفائز قبل أيام قليلة على الاهلي في الدوري تأثر سلباً بغياب نجومه الدوليين. وشهدت المباراة صراعاً خططياً بين انجح المدربين المصريين الصاعدين، محسن صالح مع الإسماعيلي وفاروق جعفر مع غزل المحلة، ونجح جعفر بذكاء في تكثيف الوجود الفردي للاعبيه في وسط الملعب والحيلولة دون بناء الهجمات في الإسماعيلي. وفي القاهرة لم يكن فوز الأهلي على مياه البحيرة درجة ثانية 2-صفر مقنعاً في ظل العروض الضعيفة المستمرة للفريق، واحرز محمد فاروق 24 وخالد بيبو 38 هدفي الاهلي. وفي المحلة حقق المصري البورسعيدي فوزه الثالث على التوالي خارج ملعبه خلال عشرة ايام، وهزم بلدية المحلة 3-2 وتأهل لمواجهة الأهلي في الدور ربع النهائي، الذي تقام مبارياته بنظام الذهاب والإياب. وسبق للمصري اخراج الاهلي من الكأس في عام 1998 واحرز اللقب. وفي سمنود حقق سكة سوهاج الفوز 1-صفر، وفاز مزارع دينا في ملعبه على الشرقية 3-2.