} دعا الرئيس حسني مبارك والبابا يوحنا بولس الثاني خلال لقائهما في الفاتيكان امس الى انهاء العنف في الشرق الاوسط، وشددا على ان لكل شعوب هذه المنطقة الحقوق والواجبات نفسها. الفاتيكان - أ ف ب - صرح الناطق باسم الكرسي الرسولي جواكين نافارو فالس ان الرئيس حسني مبارك الذي وصل الاحد الى روما في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام، أجرى مع البابا يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان محادثات تناولت "الوضع في الشرق الاوسط، خصوصاً عملية السلام". وأضاف نافارو ان البابا والرئيس المصري اعربا عن املهما "في حلول جو من الانفراج والحوار في اقرب وقت ممكن باعتبار ان ذلك يشكل ضرورة لاستعادة الثقة المتبادلة واستثمار النتائج التي تحققت حتى الآن". وتابع ان "الكرسي الرسولي جدد تأكيد ضرورة وضع حد لكل اشكال العنف في المنطقة لكي نخصص كل الانتباه الممكن والجهود في سبيل سلام عادل وحقيقي، لا يمكن ان يتحقق إلا في اطار احترام القانون الدولي من الجميع وانطلاقاً من القناعة بأن لكل الشعوب الحقوق نفسها والواجبات نفسها". وعقد الرئيس المصري لقاء خاصا مع البابا استغرق 25 دقيقة قبل ان يعرفه على معاونيه. يشار الى ان الحبر الاعظم زار مصر قبل سنة. وفي ختام اللقاء قدم مبارك للحبر الأعظم هدية عبارة عن رسم للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون امينوفيس الرابع المعروف باخناتون الذي حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وتحدث البابا لدى وداعه مبارك عن رحلة الحج التي قام بها الى مصر وجبل سيناء في شباط فبراير الماضي. وألقى مبارك لاحقاً كلمة امام اجتماع مجلس حكام الصناديق الدولية للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة في يومه الاول.