رعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى ل «جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية» أمس، حفلة تخريج 404 من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم في الجامعة في الرياض. كما رعى النائب الثاني حفلة تخريج دورة دبلوم العلوم الأمنية السابعة والدورة التأهيلية ال 38 للضباط الجامعيين، مساء أمس في كلية الملك فهد الأمنية بالرياض، الذي يواكب مرور 75 عاماً على تأسيس الكلية. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز الغامدي في كلمته، إننا نعيش اليوم عالم تذكيه الصراعات السياسية وتؤججه الفتن والنزاعات المذهبية وتعصف به المهددات الأمنية، ولم يكن الوطن العربي يوماً بمنأى عن تلكم التحولات والأزمات لما له من ثقل سياسي وجذب اقتصادي وإرث حضاري، جعله يمثل بؤرة الاهتمام العالمي شرقه وغربه. وقال الغامدي، إن هذه المعطيات تقود إلى خلخلة الأمن والسلام العالمي، ما جعل استشراف قضايا الأمن وبلورة تصورات منهجية تحاكي تجارب الأمس وحوادث اليوم ومخاوف الغد من أولى الأولويات، وهذا يستدعي الخلوص إلى رؤية مستقبلية ناجحة وشاملة للأمن العالمي تتماشى والمتغيرات الآنية والمستقبلية. وأشار رئيس الجامعة إلى أنه بمقدور المؤسسات الأمنية العربية وفي طليعتها مجلس وزراء الداخلية العرب أن تسهم في صوغ استراتيجية أمنية عالية مستندة إلى الإرث المكين للحضارة الإسلامية، التي تسامت أيما تسام في بناء فكر قوامه الأمن والعدل والتسامح والسلام. من جهته، أعرب المدير العام للمديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا، باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الكلية عن شكره وامتنانه للنائب الثاني رجل الأمن الأول لتشريفه لحفلة تخريج طلبة كلية الملك فهد الأمنية. وقال اللواء الفد: ان الكلية تتشرف هذا العام بإهداء الوطن نخبة من أبناءه الخريجين الجامعيين في مختلف التخصصات بعدد يزيد عن 1500 طالب، وذلك بعد تأهيلهم علمياً وعملياً، مضيفاً أن من بين الخريجين إخوة لهم من اليمن يشاركون زملائهم فرحة التخرج، بعد أن نهلوا من الكلية مختلف العلوم والتدريبات النافعة.