اتهمت تقارير حركة "طالبان" بتدمير العشرات من القطع الأثرية النادرة في متحف العاصمة الافغانية كابول، وبينها تمثال لبوذا. وعلى رغم نفي وزير الإعلام في الحركة قدرت الله جمال أمس، فان عدم السماح للصحافيين بدخول المتحف، زاد المخاوف من أن تكون التقارير صحيحة. ومعلوم أن متحف أفغانستان تعرض لسرقة منهجية منذ سقوط كابول في أيدي المجاهدين ربيع 1992، وبيع عدد كبير من مقتنياته على الأرصفة في المدن الغربية. وكانت الحركة فتحت المتحف للزوار على مدى ثلاثة ايام في أيلول سبتمبر الماضي. وابلغت "الحياة" مصادر زارته في حينه، أنها لم تعثر على اي من القطع النادرة.