روسيا ترحب بعزم واشنطن على خفض ترسانتها النووية

موسكو - رويترز - ذكرت وكالة "انترفاكس" الروسية أمس أن مسؤولين عسكريين رحبوا بإعلان الرئيس جورج بوش خفض عدد الصواريخ الاستراتيجية الأميركية، وقالوا إن موسكو مستعدة لاجراء محادثات لخفض التسلح.
لكن الوكالة نقلت عن "مصادر ديبلوماسية" ان موسكو ما زالت تعارض أي تعديل لمعاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الموقعة عام 1972، وتعترض على نظام الدفاع الصاروخي الذي تخطط له ادارة بوش.
وقال مسؤول أميركي بارز الجمعة إن بوش سيعيد النظر في الترسانة النووية الأميركية لخفض عدد الرؤوس من أكثر من سبعة آلاف رأس إلى ألفي رأس.
ونقلت الوكالة الروسية عن المصادر قولها: "نحن مستعدون لبدء محادثات على الفور مع الولايات المتحدة لخفض جديد للاسلحة ونسعى الى الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي".
وطبقاً لمعاهد خفض الاسلحة الاستراتيجية "ستارت 2"، التي وقعتها الولايات المتحدة وروسيا عام 1993، فإن موسكو وواشنطن الزمتا نفسيهما بخفض عدد الرؤوس النووية الى 3500 رأس لكل منهما.
وبحث البلدان خططاً لخفض عدد الرؤوس النووية الى 2500 رأس لكل منهما في معاهدة "ستارت 3". ولم يحظ اقتراح روسيا بخفض عدد هذه الرؤوس لدى كل من البلدين الى 1500 رأس باهتمام يذكر في واشنطن حتى الآن.
وتعارض روسيا والصين بقوة أي تعديل في معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ وينظران إليها بوصفها حجر الزاوية في كل اتفاقات خفض التسلح التي جاءت بعدها.