يشهد اليوم ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام مباراتين ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الآسيوية العاشرة المؤهلة للتصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال 2002، الاولى بين منغوليا وفيتنام، الثانية تجمع السعودية مع بنغلادش. ويأمل المنتخب المنغولي في تغيير صورة الاداء الفني المتواضع الذي قدمه في مباراته الاولى امام السعودية، والتي تلقت شباكه فيها ستة اهداف، الا ان نجاح هذه المهمة يعترضها واقع امكانات لاعبيه الفردية الضعيفة، وخصوصاً حارس المرمى، في حين يتطلع المنتخب الفيتنامي الى تحقيق اول فوز له في التصفيات بعدما تعادل سلباً مع بنغلادش في المباراة الاولى، وهو يعاني من غياب مهاجمه البارز لي دوك الذي اعتزل اللعب دولياً اخيراً، الا ان مدربه البرازيلي ادسون سيلفا ديدو متفائل بقدرة لاعبيه على التسجيل في هذه المباراة، والاستفادة من عنصر الحماسة المعنوية المتوافرة لدى لاعبيه. وبدوره، يتطلع المنتخب السعودي الى تكرار العرض الممتاز الذي قدمه في مباراته الاولى امام منغوليا، علماً انه لايختلف اثنان على انه مؤهل فوق العادة لتجاوز بنغلادش بسهولة كبيرة، نظراً الى الفارق الفني الكبير بينهما . ويتوقع ان يمنح ناصر الجوهر، مدرب "الاخضر"، الفرصة لبعض اللاعبين للمشاركة في المباراة، بعدما ادرك عدم تشكيل اي من المنتخبات المشاركة عقبة في طريق عبوره الى الدور الثاني من التصفيات. في المقابل، يتحتم على منتخب بنغلادش معالجة ثغرات ادائه لتقديم عرض مشرف امام "الأخضر"، من دون ان يعني ذلك تخلي لاعبيه عن خطة التكتل الدفاعي في الخلف مع فرض رقابة لصيقة على مهاجمي المنتخب السعودي، آملاً في منعهم من تسجيل اهدافاً كثيرة في مرماه . وعموماً ينتظر ان تكون المباراة من طرف واحد حتى لو قدم "الاخضر" نصف مستواه المعهود.