يواجه منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم مساء هذا الخميس المنتخب الفيتنامي بالعاصمة الفيتنامية هانوي في لقاء إياب الدور الثاني من التصفيات الأولية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012, ويتسلح صقور الأخضر بالهجوم والمهارة الفنية للاعبين والحرص والثقة للخروج بفوز يؤهله لدور المجموعات من التصفيات النهائية للأولمبياد. ويحرص المدرب الوطني يوسف عنبر على ضبط خطة الانتصار من خلال فرض ايقاع الواقعية والاعتدال في ربط خوط الفريق والهجوم مع الدفاع سوية. الأخضر الأولمبي ومن المتوقع أن يلعب العنبر بنفس الطريقة والأسماء التي لعب بها في لقاء الذهاب بأبها وانتهى لصالح الأخضر بثنائية نظيفة سجلها سلمان الفرج د43 والعابد بكرة عرضية أكملها المدافع بالخطأ في مرماه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة. وبالرغم من هذا الفوز إلا أن النقاد والمحللين إضافة إلى أغلبية الجماهير السعودية لم تكن راضية كل الرضا عن المستوى الذي قدمه منتخبنا الأولمبي ووصفته بالمتوسط وغير المقنع. يعاني منتخبنا الأولمبي من ضعف تركيز المدافعين إضافة إلى اللعب على خط واحد وهو ما يجعل إمكانية ضرب خطوط دفاعه بالكرات الطولية متاحة للخصم وهو ما حدث في المباراة الماضية تحديداً في ظل السرعة واللياقة العالية للفيتناميين قوة المنتخب السعودي تكمن قوة الصقور الأولمبيين في خطي الوسط والهجوم بتواجد عدد من اللاعبين ذوي المهارة العالية والمستوى الفني العالي والمميز ويعتبرون أحد ركائز فرقهم الأساسية ومن العناصر المؤثرة في الأندية وتحقيق انتصاراتها أمثال نواف العابد وإبراهيم غالب وعبدالرحيم جيزاوي في وسط الميدان أما في خط المقدمة فوجود المتألق سعود حمود.
مشكلة الأخضر يعاني منتخبنا الأولمبي من ضعف تركيز المدافعين إضافة إلى اللعب على خط واحد وهو ما يجعل إمكانية ضرب خطوط دفاعه بالكرات الطولية متاحة للخصم وهو ما حدث في المباراة الماضية تحديداً في ظل السرعة واللياقة العالية للفيتناميين ولعبه على المرتدات السريعة والتي شكلت خطورة واضحة على مرمى الصقور في مباراة الذهاب ولكن مهاجمي فيتنام لم يستغلوا هذه الفرص السانحة وقاموا بإضاعتها, كما أن حامي عرين الأخضر لوحظ عليه عدم الخروج والتوقيت الجيد له في تلك المباراة مما جعل معظم لاعبي الأخضر يتراجعون لتكثيف منطقة الوسط والسيطرة على منتصف الميدان, ويتوقع أن يقوم المدرب الوطني يوسف عنبر بتوجيه اللاعبين قبل اللقاء بالتركيز على الترابط الدفاعي والمراقبة اللصيقة لمهاجمي فيتنام وتنسيق الهجمات بطريقة مثالية من خلال الاعتماد على الكرات العرضية من الأطراف واستغلال القادمين من الخلف في خطف الأهداف وتحقيق نتيجة إيجابية. انتحارية الفيتناميين سيلعب الفريق الفيتنامي مباراة خروج المغلوب وسيضع في اعتباراته أن الهزيمة أو الفوز بأقل من هدفين سيخرجه من المنافسة الأمر الذي سيجعله يقاتل بانتحارية ويلعب مباراة كبيرة هجومية بحتة اعتماداً على سرعة لاعبيه وإسقاط الكرات خلف المدافعين واستغلال الثغرات الدفاعية التي وضحت على دفاع المنتخب ذهاباً إضافة الى تسلحه بعاملي الأرض والجمهور وستكون المواجهة صعبة للغاية. نظام التصفيات أقيمت قبل هذا الدور تصفيات أولية جمعت 22 فريقا تأهل منها 11 لهذا الدور ليكملوا عقد الفرق ال 24 التي ستلعب الدور الثاني إضافة إلى ال 13 فريق الموجودة مسبقاً باعتبارها أعلى الفرق تصنيفاً ليصبح العدد 24 فريقا قسمت ل 12 منتخبا تتنافس ذهاباً وإياباً وقد جمعت المنتخب الوطني الأولمبي بالمنتخب الفيتنامي واستطاع خلالها الأخضر تحقيق نتيجة إيجابية. وتبقى له الإياب مساء اليوم الخميس في العاصمة الفيتنامية هانوي وإذا ما تأهل الأخضر سيصل لدور المجموعات من التصفيات النهائية لأولمبياد لندن 2012 والذي ستقسم فيه الفرق ال 12 لثلاث مجموعات يتأهل منها بطل كل مجموعة فيما يلعب أصحاب المركز الثاني في مدينة واحدة مباريات من دور واحد يتأهل بطلها لملاقاة أفضل ثان في أفريقيا في حجز المقعد الأولمبي الرابع آسيوياً.
الطويل: أحذر اللاعبين من التهاون وأطالبهم باستغلال الفرص حذر المشرف العام على المنتخب الأولمبي وجدي الطويل لاعبي المنتخب من الثقة الزائدة والتهاون في هذا اللقاء المصيري والهام ولذي يعتبر انطلاقة حقيقة لنجوم الأخضر نحو أولمبياد لندن وطالبهم باللعب بهدوء بعيداً عن الضغوطات واستغلال جميع الفرص السانحة للتسجيل والتي ستمكنهم من العودة بالفوز والتأهل للأدوار النهائية من التصفيات وقال: المباراة صعبة للغاية ورغم فوزنا ذهاباً إلا أننا نحترم الخصم الذي قدم أداءً جيداً في مباراة الأحد على أرضنا وبين جماهيرنا ولكن نتمنى أن تسير الأمور لصالحنا وأن ننهي اللقاء بالفوز والتأهل بجدارة واستحقاق.
سعود حمود: سنسعد الجماهير المخلصة ولن نرضى بغير الفوز وعد نجم هجوم الأخضر الأولمبي سعود حمود بإسعاد الجماهير السعودية والعودة بالانتصار وتقديم المستوى المميز الذي يؤهلهم للدور المقبل. وأضاف: جميعنا كلاعبين نعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وحملنا لأحلام وآمال وتطلعات الجماهير السعودية وبصراحة رغم صعوبة المباراة إلا أن زملائي وعدوا إدارة المنتخب ومدربه بتقديم كل ما يضمن لنا الخروج بنتيجة إيجابية وسنضاعف من مجهوداتنا الميدانية داخل الملعب حتى نحقق ما نصبو إليه ونسعد كافة محبينا ومشجعينا وبإذن الله سنعود بنقاط المباراة ولن نرضى بغير الفوز كي يكون لتأهلنا طعم آخر ونكون جديرين بالوصول للمرحلة القادمة من التصفيات.
الشهري: انسجامنا سيظهر في اللقاء امتدح نجم الأولمبي السعودي يحيى الشهري الروح العالية والأجواء التي وجدوها في معسكر أبها والانسجام الواضح بين لاعبي المنتخب وذكر أنها ستنعكس على اللاعبين في لقاء الإياب وستبهر الجميع بما سيقدمونه في هذه المباراة على الرغم من كونها على أرض الخصم وبين جماهيره مشيراً إلى أن الدعم الكبير الذي يلقونه من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وإدارة المنتخبات الوطنية وتحديداً المنتخب الأولمبي سيترجمونه في الملعب ولن يفرطوا بنقاط اللقاء. وأضاف الشهري: ما زال أمامنا مشوار طويل للتأهل لأولمبياد لندن 2012 ولكن أمامنا فرصة للبداية بقوة وثبات ولن نتنازل عنها في هذه المرحلة.
عنبر: لن نلعب للتعادل!! اعترف مدرب المنتخب السعودي يوسف عنبر بعدم اكتمال الانسجام بين صفوف اللاعبين وأن لقاء الإياب سيكون فرصة لمزيد من الانسجام وتحقيق نتيجة أفضل من ناحية المستوى الفني والنتيجة مشيداً بروح اللاعبين وكافة أعضاء المنتخب، وقال: اللقاء سيكون صعبا جداً ولا يحتمل الأخطاء وبرغم انه سيقام على ارض المنافس وبين جماهيره إلا أننا عازمون على إسعاد محبي المنتخب في الوطن الغالي ومسئوليه. وأضاف: فوزنا بهذه المباراة سيحقق لنا أمورا كثيرة من أبرزها الحافز المعنوي في خوض منافسات دور المجموعات وبإذن الله سنعود للوطن بانتصار ثمين ومستحق ولن نفرط في هذا اللقاء المصيري.
العابد: سنحسمها بالروح والتفاؤل أكد نجم الوسط نواف العابد أنهم متفائلون بالانتصار والعودة بالنقاط الثمينة.. وقال انهم كلاعبين وعدوا بتقديم مستوى فني عال ومتميز وبشكل أفضل مما ظهروا عليه في لقاء الذهاب كما أنهم سيلعبون بروح وقتالية عالية وسينفذون توجيهات وتكتيك المدرب المعد لهذه المباراة. وأردف قائلاً: نتيجة الذهاب لم نفكر بها أبداً وسنلعب المباراة وكأنها مباراة خروج المغلوب ولن نتنازل عن الظفر بنقاط اللقاء الثمينة والتي ستنقلنا لمرحلة التصفيات النهائية وفوزنا سيحقق لنا دفعة معنوية كبيرة ويجعلنا نلعب دور المجموعات بثقة وراحة.