أعلن وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أنه اتفق مع القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم ريمون براون، خلال اجتماع عقداه أمس، على "قنوات محددة لتفعيل الحوار والاتصال بين الجانبين خلال الفترة المقبلة بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين". وأضاف اسماعيل ان السودان سيواصل حواره مع الولاياتالمتحدة، و"يأمل في أن يثمر في إزالة الشوائب في العلاقات وتطبيعها على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة الوطنية"، مشيراً إلى أن الديبلوماسية السودانية تسعى إلى رفع السودان من لائحة الدول التي تتهمها واشنطن برعاية الارهاب وإلغاء المقاطعة الاقتصادية الأميركية له. وفي أسمرا، عقد الرئيس الاريتري أساياس افورقي لقاء مع رئيس "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض السيد محمد عثمان الميرغني ورئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان" العقيد جون قرنق. وأوضح بيان صحافي مقتضب أصدره الناطق باسم "التجمع" ان الاجتماع استمر ثلاث ساعات وناقش الأوضاع السياسية الراهنة والجهود التي بذلتها اريتريا لتحقيق السلام والاستقرار في السودان". وكانت أسمرا تقدمت بمقترحات لحل الأزمة السودانية، إلا أن جهودها تعرضت لانتكاسة بعد هجوم قوات المعارضة على مدينة كسلا السودانية المتاخمة للحدود.