بغداد - أ ف ب - اكد نقاد عراقيون ان رواية جديدة بعنوان "القلعة الحصينة" يبث تلفزيون العراق اعلانات متكررة عنها ولم يذكر اسم مؤلفها على الكتاب، هي "العمل الادبي" الثاني للرئيس العراقي صدام حسين بعد "زبيبة والملك". وقال احد هؤلاء النقاد ان عبارة "رواية لكاتبها" بدلاً من اسم المؤلف هي العبارة نفسها التي استخدمت عند الاعلان عن صدور رواية "زبيبة والملك" في نهاية العام الماضي. ويصف تلفزيون العراق الرواية الجديدة القلعة الحصينة التي ستطرح قريباً في الاسواق بأنها "رحلة مضنية في عالم الفضيلة والنضال وصراع ضد الباطل ودعاته ومناجاة روح وتهدج حواس وبحث عن رفيف موقف مشرف". ويؤكد الاعلان التلفزيوني الذي يكرر عدة مرات يومياً ان "القلعة الحصينة" تشكل "فكراً فنياً وملحمة بكل ابعادها التراثية والموضوعية ومائدة من الافكار في رؤية الموقف وتفسيره بعقلانية من دون سرد ممل". واعلن ان ريع الرواية الجديدة وكما كان الحال بالنسبة ل"زبيبة والملك" سيخصص "للفقراء واليتامى والمساكين والمحتاجين والاعمال الخيرية".