أثار كلام نقل أمس عن رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري تكهنات في امكان تأجيل القمة العربية المقرر عقدها في بيروت في 25 آذار مارس المقبل. راجع ص7 وكان بري استقبل أمس الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي التقى أيضاً الرئيس إميل لحود ورئيس الحكومة رفيق الحريري، في اطار التحضيرات التي تجريها الجامعة لانعقاد القمة الدورية. واقترح بري على موسى تأجيل القمة الى حزيران يونيو أو تموز يوليو المقبلين "لأنها لن تقدم ولن تؤخر إذا انعقدت في موعدها المقرر". وقال بري الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي انه "من الأفضل تأجيل القمة في انتظار ان يستعيد العرب الحد الأدنى من التضامن ولئلا تصدر قرارات على نمط ماشي الحال". وفاجأ كلام بري أركان الحكم اللبناني. وأكدت مصادر رفيعة المستوى ان ما عبر عنه رئيس المجلس النيابي "تحليل شخصي يستند الى قراءته الخاصة للأوضاع". وأوضحت ان القمة قائمة في موعدها وان رئيس الجمهورية سيوجه بعد الأعياد الدعوات لعقدها في 25 آذار. وهذه الدعوات ستشمل كل الدول العربية إضافة الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ومنظمة المؤتمر الاسلامي. وإذ ربط البعض بين آراء بري وزيارته الاخيرة لسورية أشارت مصادر الى ان دمشق ليست في اجواء اي تأجيل للقمة، وان لقاءات الأمين العام للجامعة العربية مع لحود والحريري شددت على انعقادها. وقال مصدر مطلع ان ما قاله بري كان "مجرد دردشة".