واشنطن - رويترز - طالب السفير الهندي في واشنطن لاليت مانسينغ بان تشمل الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة على الارهاب معسكرات تدريب المتشددين في باكستان، متهما اسلام اباد باعادة تزويد طالبان الامدادات. وقال مانسينغ للصحافيين، عشية الاجتماع الاول بين رئيس وزراء الهند اتالي بيهاري فاجبايي مع الرئيس جورج بوش، ان من بين اهداف نيودلهي اقامة علاقات عسكرية "قوية" مع الولاياتالمتحدة، بما في ذلك احتمال شراء اسلحة اميركية. ويصل فاجبايي الى واشنطن من موسكو في 7 الشهر الجاري، ومنها ينتقل الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. وتتهم الهندباكستان برعاية اسلاميين متشددين من باكستانوافغانستان ودول اسلامية اخرى تواجه القوات الهندية في كشمير. وقال مانسينغ انه على رغم الضغوط العامة الداخلية على حكومة بلاده لشن حرب على المتشددين في كشمير، مثلما تفعل الولاياتالمتحدة في افغانستان، قررت هذه الحكومة "انه ابتداء من الان ..سنتحلى بضبط النفس". لكنه اشار الى ان واشنطن تعهدت "تجفيف المستنقع" في حربها العالمية على الارهاب، معتبرا ان هذا المستنقع لا يشمل افغانستان فحسب وانما باكستان ايضا حيث تتولى معسكرات ومدارس دينية تدريب المتطرفين. وقال ان مشكلة الارهاب "لا يمكن حلها اذا طهرتم المستنقع في افغانستان وتركتم المستنقع في باكستان كما هو". وقال السفير الهندي انه يوافق على التقارير الصحافية التي قالت ان "طالبان" تتلقى امدادات عسكرية وامدادات اخرىمن باكستان، وانه يعتقد بان حكومة اسلام اباد متواطئة على رغم وقوفها الرسمي مع الولاياتالمتحدة في الحرب ضد الارهاب.