الكويت - رويترز - ساعد تدفق سيولة جديدة على بورصة الكويت في ارتفاعها 1.5 في المئة في الاسبوع الذي انتهى أمس، فيما تكافح السوق للانتعاش من الهبوط الحاد الذي تعرضت له بعد هجمات 11 أيلول سبتمبر على نيويورك وواشنطن. وقال علي نماش من ادارة التداول في البيان للاستثمار : "الصعود هذا الاسبوع نتيجة ضخ صناديق محلية سيولة في السوق". وانهت بورصة الكويت اسبوع التداول مرتفعة 25.2 نقطة الى 1656.7 نقطة مقابل اعلى مستوى هذا العام عند 1810.6 نقطة. وانخفض المؤشر عشرة في المئة في اعقاب هجمات 11 أيلول وهو يقل حالياً بنسبة 6.5 في المئة عما كان عليه قبل الهجمات. وارتفع المؤشر 22.8 في المئة هذه السنة، الا انه لايزال يقل 41.6 في المئة عن اعلى مستوى له على الاطلاق الذي بلغه في تشرين الثاني نوفمبر عام 1997. وارتفع حجم التداول هذا الاسبوع الى 45.45 مليون دينار 148 مليون دولار بمتوسط يومي 9.095 مليون دينار مقابل 3.65 مليون دينار في الاسبوع السابق. وفي القطاع المصرفي انهي "بنك البرقان" الاسبوع مرتفعاً 15 فلساً عند 290 فلساً مقابل اعلى مستوى له خلال السنة عند 310 فلوس في آب أغسطس الماضي. واغلق سهم "بنك التمويل الكويتي" مرتفعا عشرة فلوس عند 890 فلساً مقابل اعلى مستوى خلال السنة عند 950 فلساً في تموز يوليو الماضي. وانهى "بنك الكويت الوطني" اكبر البنوك التجارية في البلاد الاسبوع دون تغيير عند 940 فلساً. وفي قطاع الاستثمار اغلق سهم "شركة التسهيلات التجارية" على 670 فلساً، بارتفاع 20 فلساً. وانهت "شركة المستثمر الدولي" الاسبوع مرتفعة عشرة فلوس عند 216 فلساً. وفي قطاع الخدمات اغلق سهم "الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة" مرتفعة 20 فلساً الى 650 فلساً مقابل اعلى مستوى لها خلال السنة عند 700 فلس في تموز.