شددت موسكو على ان التسوية الشاملة للصراع العربي الاسرائيلي يجب ان تؤدي الى تحرير الاراضي العربية واقامة الدولة الفلسطينية، فيما علم ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيقوم بزيارة الى روسيا قبل نهاية العام الجاري. واكد وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف ان التسوية الشاملة في الشرق الاوسط يجب ان تؤدي الى انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي تحتلها، وتأمين فرص "الامن المتكافئ لجميع دول وشعوب المنطقة" وشدد ايفانوف خلال استقباله نظيره السوداني مصطفى عثمان اسماعيل على ضرورة "حصول الفلسطينيين على حقوقهم الوطنية بما في ذلك حقهم في تقرير المصير واقامة دولتهم المستقلة". وكان الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر ياكوفينكو دعا الحكومة الاسرائيلية الى "وقف استخدام قواتها في الاراضي الفلسطينية" والامتناع عن تنفيذ عمليات القتل من دون محاكمة اياً كان الطرف المستهدف فيها. ودعا ياكوفينكو القيادة الفلسطينية من جهتها الى "القيام بخطوات عملية لردع المتطرفين" ومنع تكرار عمليات التفجير. واضاف ياكوفينكو في اشارة الى حادث التفجير الاخير في العفولة شمال اسرائيل ان "هذه الاعمال الدموية تنسف الآمال في الخروج من دوامة العنف في المنطقة"، مشيراً الى انها تؤكد مجدداً ان "الارهاب هو التحدي الاخطر امام العالم الآن". على صعيد آخر، اكد ل"الحياة مصدر فلسطيني في موسكو ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد يصل الى موسكو في 19 من الشهر المقبل، وينتظر ان يناقش عرفات مع القيادة الروسية تطورات الاوضاع في المنطقة وآفاق التوصل الى حل للمشكلة الفلسطينية في ضوء التصريحات الاخيرة للمسؤولين الاميركيين والروس.