أعلنت الجمعية العمومية لمؤسسة جائزة الملك فيصل العالمية مساء امس عن الفائز بجائزة فرع خدمة الإسلام في اجتماعها السنوي لاختيار الفائزين بجائزة هذا العام، وسيعلن عن اسماء الفائزين في بقية الفروع مساء غد. وذهبت جائزة فرع خدمة الإسلام الى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى في الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة. وبفوز القاسمي تعود جائزة الملك فيصل بفرعها خدمة الإسلام الى الافراد بعدما ظن المراقبون انها ستذهب الى جهة ذات شخصية اعتبارية كما حدث في السنتين الماضيتين، عندما فاز بها الأزهر الشريف، وفازت بها الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك التي يترأسها الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وفروع جائزة الملك فيصل العالمية خمسة، يعلن في كل عام عن المحاور المستهدفة لنيل الجائزة في كل فرع، وقد خصصت الفروع الأخرى لهذا العام كما يأتي: الدراسات الاسلامية عن مقاصد الشريعة الاسلامية، الأدب العربي الادب الفلسطيني الحديث، الطب عن الخلل الوظيفي لقصور القلب والعلوم عن الرياضيات. وتسعى الجائزة الى ترسيخ القيم الاسلامية النبيلة والانفتاح على المنتج الفكري الانساني. ويعود انتشار جائزة الملك فيصل عالمياً واكتسابها السمعة النزيهة والحياد الى حرص القائمين عليها بالابتعاد بها عن التحزب والتوجهات السياسية والرغبات الآنية. وتبلغ قيمة جائزة كل فرع 750 ألف ريال سعودي. ونال هذه الجائزة منذ إنشائها 1979 - 2000 139 فائزاً ينتمون الى 35 دولة.