جاء إعلان فوز (السيّد النظيف) دولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الأسبق بجائزة الملك فيصل العالمية فرع خدمة الإسلام لهذا العام ليكون الفائز رقم 38 بهذه الجائزة منذ انطلاقتها عام 1399ه والشخصية الماليزية الثانية التي تفوز بالجائزة. ويحظى فرع خدمة الإسلام في جائزة الملك فيصل العالمية باهتمام كبير على مستوى العالم، بل تظل العيون تترقب اسم الفائز بالجائزة، والتي سبق وأن فاز بها شخصيات صنعت التاريخ في العالم الإسلامي وبلاد الأقليات المسلمة وكان لها إسهاماتها البارزة في خدمة الدين. فقد فاز بها كل من: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله، وجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله. ورؤساء دول ورؤساء ووزراء، منهم: الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيجوفيتش، والرئيس السنغالي عبده ضيوف، والشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والرئيس السابق المشير سوار الذهب، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، والرئيس منتيمير شايمييف (روسيا)، والدكتور أحمد دو موكامو الونتو (الفلبين)، وعلماء بارزون، منهم: الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ أبو الأعلى المودودي، والشيخ أبو الحسن الندوي، والشيخ حسين مخلوف، والبروفيسور عبد رب الرسول سياف، والشيخ أحمد ديدات، والشيخ أبو بكر محمود جومي، والشيخ محمد الغزالي، والشيخ علي الطنطاوي، والدكتور عبدالله نصيف، والدكتور حامد الغابد، والشيخ صالح العثيمين، والشيخ جاد الحق علي جاد الحق، والدكتور عبدالرحمن السميط، والشيخ جمعة الماجد، والدكتور أحمد محمد علي، والشيخ صالح الحصين. كما فازت بها مؤسسات إسلامية عريقة، منها: مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، والأزهر الشريف، والهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك، والجمعية الشرعية لتعاون العاملين على الكتاب والسنّة في مصر. وجائزة خدمة الإسلام -طبقاً للفائزين من كل دولة- فقد تصدرتها المملكة ب 11 فائزاً، ومصر 5 فائزين، وفائزين من الباكستان وماليزيا والكويت والإمارات، وفائز واحد من الهند وأندونيسيا وأفغانستان وجنوب إفريقيا وفرنسا ونيجيريا والفلبين وتركيا والسودان والنيجر ولبنان والبوسنة والسنغال وروسيا.