لمحت واشنطن الى رغبتها في محاكمة اسامة بن لادن امام القضاء الاميركي، فيما اكد وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف ان الحملة على الارهاب "في بدايتها"، ملمحاً الى احتمال ضرب قواعد في مناطق تمتد من الفيليبين الى كوسوفو. وقال الوزير في حديث الى التلفزيون الحكومي الروسي ن حركة "طالبان" تنظم مقاومة ضارية في مناطق الشمال والجنوب، مشدداً على ان قواعد الارهابيين في افغانستان "لم تدمر بعد بالكامل". وتابع ايفانوف "ان الحرب على الارهاب "في مرحلتها الاولية" معرباً عن اقتناعه بأن قواعد بن لادن منتشرة في انحاء العالم، من الفيليبين الى كوسوفو مروراً بجورجيا حيث "يعمل الارهابيون بلا قيود"، ودعا الى "التعامل" معهم. لكنه نفى نية روسيا ارسال وحدات عسكرية الى افغانستان. واصدر ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية بياناً ينفي نقل وحدة خاصة تابعة للفرقة 201 المرابطة في طاجيكستان الى داخل الاراضي الافغانية. واكد ان مجموعة صغيرة من رجال الحماية توجهت الى كابول لتأمين سلامة البعثة الروسية. الى ذلك، اشار السفير الاميركي في موسكو الكسندر فيرشبو الى ان بلاده لا تنوي "البقاء مدة طويلة" في افغانستان وجمهوريات آسيا الوسطى. وتطرق الى محاولات اعتقال بن لادن، معتبراً ان المحاكم الدولية الموجودة ليست لديها صلاحيات لمحاكمته لذلك افترض انه سيحاكم "على مستوى وطني" في تلميح الى ان الولاياتالمتحدة ترى انه في حال محاكمة بن لادن يجب مثوله امام القضاء الاميركي.