كراوفورد تكساس - رويترز - القت السيدة الاميركية الاولى السيدة لورا بوش الكلمة الاسبوعية للرئاسة امس، في خطوة لا سابق لها، دانت فيها "الاهانة الوحشية" لاحوال النساء والاطفال في افغانستان. وقالت: "انا لورا بوش وانا القي الخطاب الاذاعي الاسبوعي لبدء جهود في كل انحاء العالم للتركيز على الوحشية التي تمارسها شبكة القاعدة الارهابية ضد النساء والاطفال والنظام الذي تدعمه في افغانستان وهو طالبان". وهذه الكلمة التي سجلت في مزرعة الاسرة هي اول خطاب تلقيه السيدة الاولى بمفردها خلال الخطاب الرئاسي الاسبوعي. وستقوم شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بخطوة مشابهة في لندن الاثنين او الثلاثاء. الافغانيات فرحات بانسحاب "طالبان" واضافت لورا بوش: "جميعنا ملتزمون الاعراب عن رأينا...نحن نحترم امهاتنا وشقيقاتنا وبناتنا"، معربة عن اعتقادها بان الافغانيات فرحات بانسحاب "طالبان" من كل انحاء البلاد. وزادت: "بسبب مكاسبنا العسكرية الاخيرة في غالبية مناطق افغانستان فان النساء لم يعدن مسجونات في منازلهن.. في وسعهن الاستماع الى الموسيقى وتعليم بناتهن من دون خوف من العقاب. الا ان الارهابيين الذين ساعدوا في حكم هذا البلد يتآمرون ويخططون الان في كثير من الدول ويجب وقفهم. والحرب ضد الارهاب هي ايضا حرب للحصول للمرأة على حقوق وكرامة". واعتبرت ان "الكبت الشديد والقسوة اللذين يمارسان ضد النساء في افغانستان ليسا ممارسات دينية مشروعة، فقد دان المسلمون في كل انحاء العالم الاهانة الوحشية لاحوال النساء والاطفال بسبب نظام طالبان. الارهابيون فقط وطالبان هم الذين يهددون بخلع اظافر النساء اذا وضعهن طلاء عليها. ان محنة النساء والاطفال في افغانستان هي قضية قسوة متعمدة يقوم بها من يسعون الى الترهيب والسيطرة".