بلفاست - رويترز - توجهت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية الى ايرلندا الشمالية في اول زيارة من نوعها منذ اكثر من عام، لحضور سلسلة من المناسبات الرسمية. ورافق الملكة في زيارتها زوجها الأمير فيليب دوق ادنبرة. وكانت المحطة الاولى لزيارتها في مركز اهلي في ابرنغتون في مقاطعة لندنديري. وشمل برنامج زيارتها لقاءات مع كبار زعماء البروتستانت والكاثوليك في الحكومة الاقليمية الذين دخلوا في وقت سابق من الشهر الجاري في صراع على السلطة احدث انقساماً بين الوحدويين الموالين لبريطانيا في برلمان ايرلندا الشمالية. ونجح المتشددون في منع اعادة انتخاب الوحدوي المعتدل ديفيد تريمبل كرئيس للوزراء. وقال مارك دوركان وهو قومي كاثوليكي معتدل انتخب نائباً لرئيس الوزراء في جلسة عاصفة في برلمان ايرلندا الشمالية، انه قبل دعوة لمقابلة الملكة وتوقع في مؤتمر صحافي ان يحذو حذوه زعماء كاثوليك آخرون قبل مضي وقت طويل. وعلى رغم ذلك اكد حزب "شين فين" وهو الجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي ان وزراءه لن يقابلوا الملكة. وقال ناطق باسم المكتب الصحافي ل"شين فين" ان "لا علاقة لنا بالزيارة".