"أرض ورماد" قد تكون أول رواية افغانية حديثة تنقل الى العربية. وقد صدرت ترجمتها حديثاً عن دار الآداب بيروت. أنجز الترجمة عن الفرنسية الشاعر اسكندر حبش. وفي تقديمه الرواية يقول حبش: "نحن في هذه الرواية امام الشعب الأفغاني الذي يواجه الرعب في كل لحظة من لحظات حياته يبدأ كل شيء عبر مجزرة ارتكبها الجيش السوفياتي بحق قرية أفغانية. ولم ينج من هذه المذبحة سوى جد عجوز وحفيده ياسين الذي أصيب بالصمم: "القنبلة كانت قوية جداً أسكتت كلّ شيء. أخذت الدبابات أصوات الناس ورحلت". والدبابات اخذت صوت الناس ومضت. يروي الكاتب قصة الرحلة التي يقوم بها الجدّ والحفيد للقاء والد ياسين. رحلة آلام عبر افغانستان المهدمة التي يلفها الغبار والرماد. ولد عتيق رحيمي عام 1962 في كابول وغادر افغانستان الى باكستان بسبب الحرب ومن ثم طلب اللجوء السياسي الى فرنسا حيث يعمل حالياً في إخراج الأفلام".