تسلمت "الخطوط الجوية القطرية" أول طائرة لها من طراز "ايرباص A320"، وهي احدى ست طائرات ستتسلمها الشركة في السنوات المقبلة لتسيّرها على خطوطها الاقليمية انطلاقاً من الدوحة، علماً بأن "القطرية" تستخدم حالياً طائرات مستأجرة من هذا الطراز. تسلم الطائرة الجديدة الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، من رئيس العمليات في "ايرباص"، غوستاف هامبرت، وذلك خلال احتفال أقيم في تولوز. وقال الباكر: "السفر جواً من المتطلبات الرئيسية للتجارة والسياحة، وعلى رغم الأوضاع الحالية، فإننا واثقون من نمو عملياتنا عبر تشغيل طائرة عصرية مثل ايرباص A320". وأضاف: "يستطيع الركاب التطلع بثقة الى جودة خدماتنا، وعبر أسطول جديد من طائرات ايرباص، نؤكد لهم تجربة سفر مريحة وممتعة". واضافة الى استخدام طائرات A320 على رحلاتها في الشرق الأوسط، تستخدم "القطرية" حالياً طائرات ايرباص A300-600 على رحلاتها الى أوروبا وآسيا، وهي أيضاً زبون لطائرة ايرباص A330-200، التي ستتسلم خمساً منها بدءاً من 2002، ولطائرة ايرباص A380 التي ستتسلم اثنتين منها بدءاً من سنة 2007. الى ذلك، تعتبر "القطرية" الزبون الأول بين شركات الطيران لطائرة ايرباص لرجال الأعمال ACJ. وقال هامبرت: "أظهرت الخطوط الجوية القطرية نمواً قوياً وناجحاً في الأعوام الماضية، ولا شك أن لديها الارادة والوسائل الكفيلة استمرار في التوسع". تعتبر عائلة A320 أشهر وأنجح عائلات الطائرات في العالم، وتتصدر دوماً استطلاعات الرأي المستقلة للركاب، اضافة الى انها تمثل استثماراً ممتازاً وقيمة متبقية عالية. وايرباص A330-200 بدورها طائرة رائدة في فئتها، مع تميزها بعناصر راحة وتشغيل اقتصادي ومدى لا مثيل لها. أما الطائرة A380 التي تعمل ايرباص حالياً على تطويرها، فهي أحدث وأكبر طائرة في العالم، حيث أنها تعتبر الوسيلة العملية الوحيدة لتلبية النمو المتزايد في قطاع السفر على المدى الطويل. تملك "ايرباص" حالياً طلبات شراء مؤكدة لنحو 4400 طائرة وأكثر من 200 زبون ومستخدم حول العالم. وايرباص مملوكة من شركتي "إي أي دي إس" و"بي أي إي سيستمز".