اسطنبول - رويترز - تراجعت أسعار الأسهم والسندات والليرة التركية أمس الاثنين بعد الهجمات الأميركية والبريطانية على افغانستان. إلا أن التراجع كان محدوداً بعدما تعهد البنك المركزي بدعم الليرة. ونزل المؤشر الرئيسي لبورصة اسطنبول بنسبة 4 في المئة في التداولات الصباحية، الا انه عوَّض بعض خسائره، لينهي الجلسة الصباحية منخفضاً نحو 3.42 في المئة عند 7337.97 نقطة. وقال مستثمرون انهم يتابعون الصراع في افغانستان فضلاً عن جهود تركيا في واشنطن للحصول على قروض لعام 2002، بعدما أعلنت انقرة ان الاضطرابات العالمية تعني انها ستحتاج للمزيد من الأموال. وانخفضت الليرة ايضاً في السوق المستقلة بين البنوك، حيث بلغ سعر الشراء 1.615 مليون/ 1.640 مليون ليرة للدولار بالمقارنة مع سعر الاغلاق في السوق الفورية التي يشرف عليها البنك المركزي عند 1.580 مليون ليرة الجمعة الماضي. وتدخل البنك المركزي الجمعة لدعم الليرة التي وصلت الى مستوى متدن قياسي عند 1.652 مليون ليرة للدولار. وأكد أمس استعداده التدخل مرة أخرى عند الحاجة.