القدس المحتلة - أ ف ب - أظهر استطلاعان للرأي نشرا أمس أن غالبية كبرى من الاسرائيليين تؤيد اقامة دولة فلسطينية واستئناف سياسة التصفيات بحق الناشطين الفلسطينيين. وقال 61 في المئة انهم يؤيدون خطة سلام مع الفلسطينيين تشمل اقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الى جانب اسرائيل، فيما عارضها 33 في المئة ولم يعط 6 في المئة أي رأي. لكن 60 في المئة اعتبروا الرئيس ياسر عرفات "عدواً"، فيما وصفه 30 في المئة على انه "شريك"، ولم يبد الآخرون أي رأي، كما اظهر الاستطلاع الذي اجراه معهد "غالوب" ونشرته صحيفة "معاريف". ورداً على سؤال عن "استئناف سياسة التصفيات الجسدية بحق الفلسطينيين في الوقت الراهن"، اعرب 72 في المئة من الاسرائيليين عن تأييدهم لذلك، فيما عارضه 23 في المئة وبقي 5 في المئة من دون أي رأي. وافاد استطلاع آخر للرأي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 62 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون "تصفية مسؤولين فلسطينيين كبار" رداً على اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي الذي تبنته "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". وفي المقابل، ابدى 36 في المئة من الاسرائيليين معارضتهم هذه التصفيات، ولم يبد الآخرون أي رأي كما اظهر هذا الاستطلاع الذي اجراه معهد "دهاف".