لندن - رويترز - أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس الأحد ان الاقتصاد سيكون محور المعركة الانتخابية المقبلة في بريطانيا. إلا أنه امتنع عن تحديد موعد دعوة الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع. وقال بلير لتلفزيون "هيئة الاذاعة البريطانية" بي بي سي إنه يتوقع لقاء الرئيس الأميركي المنتخب جورج بوش في غضون الأشهر القليلة المقبلة، نافياً الافتراض بأن حكومته العمالية ستواجه مشاكل في التعامل مع الإدارة الجمهورية الجديدة في الولاياتالمتحدة. ولا ينتظر الدعوة لاجراء انتخابات في بريطانيا حتى أيار مايو 2002. لكن الحكومات البريطانية، التي تتمتع بشعبية، تحاول غالباً تجديد تفويضها في وقت مبكر. ويتمتع حزب العمال البريطاني بالصدارة في استطلاعات الرأي. ويعتقد على نطاق واسع أنه سيدعو إلى اجراء انتخابات في الربيع المقبل. وأشار بلير في برنامج "افطار مع فروست" إلى أن حزب العمال سيخوض الحملة الانتخابية على أساس كفاءته في إدارة الاقتصاد منذ تسلمه السلطة في أيار 1997. وقال: "في رأيي ان الاقتصاد سيكون ساحة المعركة الرئيسية". وأضاف ان "ما يعطيني شعوراً بالثقة... انه للمرة الأولى بات الناس يرون في حزب العمل حزباً يتمتع بالكفاءة الاقتصادية". ولفت إلى أن الدين القومي انخفض، وتم توفير وظائف لمليون شخص جدد، في حين أنه بفضل فائض الموازنة أصبح الطريق ممهداً أمام تعزيز الاستثمار في الخدمات العامة مثل المستشفيات والمدارس.