اكتشفت بعثة المجلس الأعلى المصري للآثار العاملة في مشروع انقاذ أسوار صلاح الدين الشرقية، بقايا أسوار بدر الجمالي التي شيدت في العصر الفاطمي في القرن الرابع الهجري. وكانت هذه الأسوار أندثرت ما عدا الأبواب الثلاثة للقاهرة، وهي: باب زويلة، وباب الفتوح، وباب النصر. وتقع الأسوار المكتشفة على بُعد 30 متراً من أسوار صلاح الدين الشرقية التي شيدت بعدها بحوالي قرن ونصف القرن. وتتكون الأسوار المكتشفة من طبقتين، السفلى من الحجر والعليا من الطوب اللبن. وتم الكشف عن قطع فخارية وخزفية تعود للعصر الفاطمي في الطبقات الموازية لمنطقة الأسوار. من جهة اخرى رويترز، حذر المجلس الاعلى للآثار الجهات المسؤولة بالاسكندرية والشركات التي تتولى عملية توسيع كورنيش البحر من الاضرار بالاثار الغارقة في المنطقة. وقال ابراهيم درويش مدير الاثار الغارقة في المجلس ان ادارته تقوم حاليا بوضع خرائط لمنطقة الاثار الغارقة باستخدام جهاز جي.بي.اس الذي يعمل بواسطة الاقمار الصناعية. وصرح درويش بان هذا التحذير جاء "خوفا من تكرار كارثة" موقع اثري خلف قلعة قايتباي والذي يوجد به فنار الاسكندرية القديم احدى عجائب الدنيا السبع. وسقطت خلال عمليات تطوير سابقة كتل خرسانية كبيرة على اكثر من اربعة آلاف قطعة اثرية في الموقع مما ادى الى تدمير جزء كبير منها.