واشنطن - رويترز - ناشدت لورا بوش زوجة الرئيس المنتخب جورج بوش اجهزة الاعلام ان توفر لابنتيها التوأمين "المعاملة اللطيفة نفسها التي قدمتها الى تشيلسي كلينتون" ابنة الرئيس بيل كلينتون. وقالت لشبكة "ان بي سي" التلفزيونية ان ابنتيها جينا وباربرة 19 عاماً تألفان الى حد ما حياة الاضواء، فهما حفيدتا الرئيس السابق جورج بوش... وأضافت: "لكن سيساعدهما فعلياً، ان تقدم الصحافة لهما المعاملة اللطيفة نفسها التي قدمتها الى تشيلسي كلينتون"، وذلك في اشارة الى اتفاق غير مكتوب بين الاعلام الاميركي بتجنب اي تغطية جارحة لابنة الرئيس. وكانت تشيلسي في الثانية عشرة من عمرها عندما دخل والدها البيت الابيض رئيساً. وحرصت اسرة كلينتون على ابعادها عن الاضواء الاعلامية معظم السنوات التي قضتها في البيت الابيض، على رغم ان تشيلسي التي تبلغ حالياً 20 عاماً، قامت بدور اكثر علانية في السنوات الاخيرة، بل انها اخذت عطلة من المدرسة لمساعدة والدتها اثناء حملتها الانتخابية للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك. وقالت لورا ان "ابنتينا ليستا من الشخصيات العامة. انهما فحسب، ابنتا رئيس". واضافت ان بربارة وهي طالبة في السنة الاولى في جامعة "يل" وجينا في عامها الاول في جامعة تكساس، ترغبان "في ان تتاح لهما الخصوصية... انهما تريدان ذلك ونحن ايضا نريده لهما". وأوضحت لورا انها تعمدت وزوجها ابعاد ابنتيهما عن صخب الحملة الانتخابية طيلة العام الماضي، للتأكيد على رغبتيهما في المحافظة على خصوصيتهما". وقالت: "كنا حريصين على الا نستعين بهما اثناء حملتنا حتى تصل الرسالة الى الجميع ومفادها انهما تستحقان حياة خاصة".