افتتح أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس الملتقى الاول لمؤسسات رعاية الموهوبين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج في قصر الثقافة بالرياض. ودعا أمير الرياض في كلمة القاها الجهات التي تعي أهمية رعاية الموهوبين الى التعاون، وقال: "لنتعاون جميعاً بكل ما لدينا من جهد وقدرة مالية وبشرية وادارية وعلمية لرفع مواهب أجيالنا فالتردد والتأخير يقضيان على الطاقات المبدعة". وأوضح الأمير سلمان "ان الموهوبين بذور الحضارة والتقدم ونحن في المملكة وفي منطقة الخليج العربي بحاجة الى زيادة الاهتمام بميدان الموهبة والتفوق والابداع والتعريف بحاجات الموهوبين والمخترعين وأساليب اكتشافهم ورعايتهم". واقيم في المناسبة احتفال خطابي القى فيه المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور سعيد المليص كلمة قال فيها ان هدف المؤسستين في هذا اللقاء هو توحيد الجهود التربوية العالية في مؤسسات رعاية الموهوبين في دول الخليج خصوصاً تحت مظلة المؤسسة الأم مؤسسة الملك عبدالعزيز". وقال وزير المعارف السعودي نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ان شعار مؤسسة الملك عبدالعزيز هو "الاستثمار الأمثل في الموهبة الانسانية"، وأشار الى أن نشاط المؤسسة لا يقتصر على العناية بالموهوبين من الناشئة فحسب، وان نظامها ينص على احتضان الموهوبين والنابغين من مختلف الاعمار. وأوضح ان الادارة العلمية في المؤسسة معنية بتشجيع الابتكار وتسهيل تسجيل المخترعات وتمويل البحوث الاصيلة ذات العلاقة بحاجة المملكة وظروفها البيئية واعطاء المنح السخية للدراسة في الداخل والخارج للمتميزين والنابغين في مجال دراساتهم.