تورنتو - ا ب - سلّط مصري تريد كندا ترحيله للإشتباه في انه قيادي في تنظيم "طلائع الفتح" هو ينفي ذلك، اضواء قلما تُتاح على طريقة عمل أسامة بن لادن وكيف يتولى بنفسه اجراء مقابلات مع المتقدّمين للعمل لديه وانه "مقتر" في انفاق أمواله. ووصف محمد زكي محجوب الذي تتهمه كندا بأنه "إرهابي"، علاقاته بإبن لادن خلال وجوده في السودان من 1992 الى 1993 في مذكرة قضائية من 28 صفحة. وقال انه غادر بلاده بعد "تعذيبه" للإشتباه في انتمائه الى جماعة إرهابية، وذهب الى السودان للعمل مهندساً زراعياً. وهناك التقى أحد العاملين في شركة الثمار المباركة التابعة لإبن لادن. وقال ان إبن لادن قابله شخصياً ودرس مؤهلاته الاكاديمية وسأله "أسئلة كثيرة"، قبل ان يمنحه فرصة للعمل في مشروع "مزارع الدمازين". وأضاف ان اختلف مع إبن لادن على مرتبه بعدما امتنع الأخير عن دفع مستحقات تنقلات قال محجوب انها من حقه.