أعلن في صنعاء امس ان زعماء أربعة فصائل اختتموا زيارة الى صنعاء امس فوضوا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مواصلة المساعي من أجل تحقيق المصالحة في الصومال. وتوجه زعماء الفصائل الأربعة المعارضة "حسين محمد عيديد وعثمان عاتو وحسين حاجي ومولد معاني" الى مقديشو بعد زيارة لليمن استغرقت خمسة ايام التقوا خلالها الرئيس اليمني وعدداً من كبار المسؤولين اليمنيين وبحثوا في جهود المصالحة التي يقوم بها علي صالح لتحقيق الوفاق الشامل بين جميع الفصائل الصومالية. وذكر مصدر يمني رسمي ان قادة الفصائل الأربعة اكدوا أنهم فوضوا علي صالح لإبلاغ الجهات الدولية ومنها الاممالمتحدة والجامعة العربية، ومنظمة الوحدة الافريقية أنهم مستعدون للمصالحة واحلال السلام في الصومال. وأعلن الزعماء الأربعة عن تأييدهم ودعمهم لعملية المصالحة والسلام في الصومال وموافقتهم على اجراء مفاوضات مع كافة الاطراف لتحقيق مصالحة بشرط عدم الاعتراف بنتائج مؤتمر عرتا الذي اعتبروا ان "الذين شاركوا فيه هم من تولوا مناصب رفيعة في نظام الرئيس السابق سياد بري". ونفى الزعيم الصومالي المعارض حسين عيديد انه يسعى للحصول على منصب وزير الخارجية في حكومة صلاد حسن. وقال: "نحن نرحب بمبادرة الرئيس علي صالح لتحقيق الوفاق الشامل في الصومال، لكن مؤتمر عرتا الذي يدعي أصحابه انه مؤتمر سلام وهو ليس مؤتمر سلام، وظهرت في هذا المؤتمر الشخصيات التي كانت تمثل نظام سياد بري الذي أسقطناه".