سيدني - "الحياة"، وكالات - استبقت لجنة حكام مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية في سيدني برئاسة العميد فاروق بوظو اسمي حكمي الساحة التونسي مراد الدعمي والكويتي سعد كميل والمساعد الاردني عوني حسونة للدورين نصف النهائي والنهائي. وقال العميد بوظو: "على غرار ما حصل في مونديال 98 ابلى الحكام العرب بلاء حسناً خلال الالعاب الاولمبية وسجلوا نقاطاً عالية في المباريات التي اشرفوا عليها في الدورين الاول وربع النهائي". واضاف "ولذا ارتأينا منح ادارة مباراة الولاياتالمتحدة واسبانيا في الدور نصف النهائي للحكم التونسي مراد الدعمي، في حين دخل الكويتي سعد كميل في منافسة مع حكمين آخرين لنيل شرف قيادة المباراة النهائية المقررة في 30 الجاري، والامر ينطبق ايضاً على الاردني عوني حسونة". اما المباراة الثانية في نصف النهائي والتي تجمع تشيلي مع الكاميرون فيقودها الفرنسي ستيفان بري. وكان الدعمي ادار مباراتي الكويت مع تشيخيا واستراليا مع هندرواس في الدور الاول، في حين اشرف كميل على مباراتي، المغرب مع تشيلي في الدور الاول، وتشيلي مع نيجيريا في ربع النهائي. وخطا التحكيم العربي خطوات عملاقة منذ ان نال المصري علي قنديل شرف ان يكون اول حكم عربي يقود احدى المباريات في بطولة كبرى وتحديداً عندما اوكلت اليه مهمة ادارة مباراة تشيلي وكوريا الشمالية 1-1 في 15 تموز يوليو 1966 ضمن بطولة كأس العالم في انكلترا. وقد عهدت في السنوات الاخيرة الى الحكام العرب مباريات مهمة في البطولات الكبرى، فقاد الاماراتي علي بو جسيم مباراة المركزين الثالث والرابع بين بلغاريا والسويد في مونديال الولاياتالمتحدة عام 1994، ثم اوكلت اليه ايضاً المباراة المشهودة بين البرازيلوهولندا في نصف نهائي مونديال فرنسا قبل سنتين. وادار المصري جمال الغندور مباراة البرازيل والدنمارك في الدور ربع النهائي من مونديال فرنسا ايضاً، كما انه نال شرف ان يكون اول حكم عربي وافريقي يشارك في ادارة مباريات ضمن كأس الامم الاوروبية التي اقيمت في هولندا وبلجيكا في حزيران يونيو الماضي. في حين وصل التحكيم العربي الى القمة عندما نال المغربي سعيد بلقلولة شرف قيادة المباراة النهائية بين فرنساوالبرازيل في مونديال فرنسا 98. الجائزة الكبرى اكد العقيد دحلان الحمد رئىس الاتحاد القطري لالعاب القوى ان استعدادات بلاده تسير على قدم وساق لاستضافة نهائي الجائزة الكبرى في 5 تشرين الاول اكتوبر المقبل بمشاركة نخبة من ابرز العدائين والعداءات العالميين. وقال الحمد على هامش دورة سيدني: "قطعنا شوطاً كبيراً في التحضيرات من اجل استضافة نهائي الجائزة الكبرى، وقد اتخذنا جميع الترتيبات اللازمة من اجل ان يكون التنظيم على مستوى الحدث". واضاف "بما ان معظم الرياضيين والرياضيات يشاركون حالياً في اولمبياد سيدني فانهم سيتوجهون مباشرة بعد نهاية مسابقات العاب القوى الى الدوحة في طائرة خاصة ستقل 218 شخصاً بينهم ايضا رئيس الاتحاد الدولي السنغالي لامين دياك وامير موناكو البير". واوضح "اما الباقون فيصلون على دفعات من جهات مختلفة اعتباراً من الاول من الشهر المقبل". وكشف الحمد عن ان "كبار العدائين اكدوا مشاركتهم في نهائي الجائزة الكبرى وابرزهم الاميركي موريس غرين ومواطنته ماريون جونز والمغربي هشام الكروج والاسترالية كاتي فريمان". وتابع "كما هو معروف فانه يتوجب على جميع العدائين الذين شاركوا في منافسات الدوري الذهبي المشاركة في نهائي الجائزة والا فانهم سيحرمون من المكافآت التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة ومقدارها 380 مليون دولار". واكد الحمد ان طموح اتحاد العاب القوى القطري لا يتوقف عند استضافة نهائي الجائزة الكبرى فقط "بدأنا عام 1997 باستضافة الجائزة الكبرى للفئة "ب" ونجحنا في هذه التجربة على رغم ان الامر لم يكن سهلاً نظراً لقلة الخبرة لدينا". واضاف "اكدت مختلف لجان البطولة انها تملك كفايات عالية وقد تضافرت الجهود لاخراج البطولة الاولى بشكل يليق بسمعة قطر تنظيمياً وقد نجحنا في ذلك. وخير دليل على ذلك ان الاتحاد الدولي منحنا شرف استضافة الجائزة الكبرى للفئة "أ" شرط ان تضم السيدات وهكذا كان". واوضح "طبعاً عالجنا بعض الاخطاء التي ارتكبت في البطولتين الاولى والثانية عند استضافتنا للبطولة الثالثة التي حققت نجاحاً كان جواز المرور الى احتضان نهائي الجائزة الكبرى". وتابع "سنعود الى استضافة الجائزة الكبرى للفئة "أ" العام المقبل وتحديداً في 16 ايار مايو عام 2001، بيد ان طموحنا يتمثل في استضافة كأس العالم التي تجمع ممثلين عن جميع القارات لنواكب بالتالي سياسة الدولة في تنظيم التظاهرات الرياضية وابرزها الترشح لاحتضان دورة الالعاب الآسيوية عام 2006". وكشف ان عدائين عرباً سيشاركون في نهائي الجائزة الكبرى هم بالاضافة الى الكروج، الجزائريون عبدالرحمن حماد وعلي سعيد سياف وحورية مراح بنعايدة والمغاربة ابراهيم لحلافي وصلاح حسو واسماعيل الصغير واسماء الغزاوي والسعودي هادي صوعان. واضاف الحمد "ستتمثل قطر بعداءين احدهما احمد ابراهيم، اما الثاني فسيختار لاحقاً لكن الخيار محصور تقريباً بين راشد الدوسري وخميس عبدالله". منشطات ومن جديد عصفت المنشطات بالاجواء الرياضية للدورة، واعلن الامير الكسندر دي ميرود رئيس اللجنة الطبية التابعة للجنة الاولمبية الدولية انه ثبت تناول عضو المنتخب الليتواني للتجذيف اندريس رينولدز مادة الناندرولون المنشطة. وبات رينولدز، الذي خرج في الدور نصف النهائي لمسابقة السكيف، رابع رياضي يثبت تناوله مواد منشطة في سيدني بعد 3 رباعين بلغاريين تم تجريدهم من الميداليات التي احرزوها وهم الرباع سيفدالين مينشيف حامل برونزية وزن 62 كلغ، ومواطنته ايزابيلا دراغنيفا صاحبة ذهبية وزن 48 كلغ، والرباع ايفان ايفانوف صاحب فضية وزن 56 كلغ.