مدريد - رويترز - قتل عضو مجلس بلدي من الحزب الحاكم في اسبانيا برصاص مجهولين في احدى ضواحي برشلونة امس، في احدث هجوم يلقى فيه اللوم على جماعة "ايتا" لانفصاليي الباسك. وبدا ان الحادث اول عملية انتقامية بعد الحملة الصارمة التي شنتها الشرطة في اسبانيا وفرنسا اخيراً ضد ناشطي "ايتا" وشملت اعتقال الزعيم المفترض للجماعة اغناثيو غارثيا اريغوي في الجزء الفرنسي من اقليم الباسك يوم الجمعة الماضي. والقتيل خوسيه لويس رويث كاسادو 42 عاما عضو في مجلس البلدية في سانت ادريا دي بيسوس قرب برشلونة، ويمثل الحزب الشعبي بزعامة رئيس الوزراء خوسيه ماريا اثنار. وهو متزوج ولديه طفلان. وهذا هو الحادث الرقم 13 في سلسلة حوادث القتل التي يلقى فيها باللوم على "ايتا" او تعلن الجماعة مسؤوليتها عنها، منذ ان تراجعت في كانون الاول ديسمبر الماضي عن وقف لاطلاق النار استمر 14 شهراً. وتزامن الهجوم مع زيارة اثنار لبرشلونة امس. وتوجه الاخير لتقديم تعازيه لاسرة رويث.