مدريد - اف ب - سارت تظاهرات صامتة في عدد من المدن الاسبانية امس، ضد منظمة "ايتا" لانفصاليي الباسك، غداة الهجوم الذي نفذته واسفر عن مقتل مسؤول في الحزب الاشتراكي وحارسه في فيتوريا شمال الاقليم. وتجمع مئات الاشخاص امام مقار البلديات في مدريد وغالبية العواصم الاقليمية، خصوصاً في برشلونة شمال شرقي وسان جاك دوكومبوستيل شمال غربي واشبيلية جنوب وبلد الوليد وسط . وفي فيتوريا العاصمة الادارية لاقليم الباسك، جرت تظاهرة بحضور رئيس الوزراء خوسيه ماريا اثنار الذي جاء لتقديم تعازيه الى عائلات الضحايا. وكان مئات الطلاب شاركوا في وقت سابق في تظاهرة احتجاج اخرى في الموقع الذي قتل فيه اول من امس الامين العام للحزب الاشتراكي في منطقة الباسك فرناندو بويسا بلانكو والشرطي الباسكي خورخي دييز الورسا. وفي فيتوريا ايضا صادق برلمان الباسك الاقليمي على بيان يدين هذا "الاعتداء على حرية كل سكان الباسك". وتبنت المذكرة كل الاحزاب في غياب نواب من الائتلاف الاشتراكي الراديكالي "اوسكال هريتاروك". ونظمت تظاهرات اخرى مناوئة لمنظمة "ايتا" في مدريد وفيتوريا مساء . والاعتداء اول من امس، هو الثاني الذي ترتكبه "ايتا" منذ اعلانها في نهاية تشرين الثاني نوفمبر الماضي التراجع عن هدنة التزمت بها منذ ايلول سبتمبر 1998.