أثار وفد من لجنة أهالي المسجونين اللبنانيين في السجون السورية برئاسة رئيسة اللجنة صونيا عيد موضوع أبنائهم مع البطريرك الماروني نصرالله صفير. ونقل اليه رفض الأهالي القرار الصادر عن الدولة اللبنانية اعتبار كل مفقود منذ عشر سنوات متوفياً. وتمنى الوفد على صفير اثارة هذه القضية مع المسؤولين اللبنانيين في ضوء الحديث عن زيارة مرتقبة للرئيس السوري بشار الأسد للبنان. ووعد باثارة الموضوع، ورد باعلان استغرابه "اعتبار هؤلاء المعتقلين متوفين بجرة قلم، فهذا غير مقبول ولا يصح ذلك الا بعد اجراء تحقيق والتأكد من ذلك". وقالت عيد ل"الحياة" ان الوفد ضم أمهات عدد من جنود الجيش اللبناني الذين فقدوا في 13 تشرين الأول اكتوبر 1990 تاريخ اطاحة العماد ميشال عون، مشيرة الى "أن عدد المعروف منهم 70 عكسرياً وقد يكون هناك المزيد". واضافت: "قدّمنا اثباتات على وجود ابنائنا أحياء في السجون السورية".