مانيلا - اف ب - طلب وزير الدفاع الاميركي وليام كوهين امس، من الحكومة الاندونيسية ان تسيطر على الميليشيا الموالية لها في تيمور الغربية، بعد مقتل موظفين تابعين للامم المتحدة. وقال كوهين انه سينقل هذه الرسالة الى القادة الاندونيسيين، اثناء زيارته لجاكرتا الاحد والاثنين المقبلين. واضاف انه سيذكر الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد وقادته العسكريين خصوصاً، ب"ضرورة استخدام الحزم للجم الميليشيا في تيمور الغربية حيث الوضع بات غير مقبول في الايام والاشهر الاخيرة". وقتلت عناصر الميليشيا في السادس من الشهر الجاري، ثلاثة من موظفي المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة كانوا يعملون في مدينة اتامبوا. ولم يتدخل العسكريون الاندونيسيون الذين سلحوا الميليشيا ودربوها. وفي غضون ذلك، وقعت اندونيسياوالاممالمتحدة امس، اتفاقاً للتعاون بشأن التوصل الى حل لمصير 120 الف لاجىء من تيمور الشرقية يقيمون في مخيمات على طول حدود تيمور الغربية. ووقع كبير وزراء المجموعة السياسية سوسيلو بامبانغ يودهويونو ورئيس بعثة الاممالمتحدة في تيمور الشرقية سيرجيو فييرا دي ميلو، على مذكرة تفاهم تقضي بالعمل على حل الخلافات على طول الحدود بين شطري تيمور واعطاء اللاجئين حق الاختيار بين البقاء في تيمور الغربية او العودة الى تيمور الشرقية التي تديرها الاممالمتحدة.