أسعد المطرب كاظم الساهر عشاق فنه من المصريين والعرب ليلة أول من امس عندما غنى في مارينا، غرب الاسكندرية، في حضور أكثر من سبعة آلاف متفرج. وبدا أن الساهر يدخل حفلته السنوية هذه المرة وهو يحمل تحدياً غير معلن، ليؤكد أنه يستحق أن يختتم حفلات ليالي التلفزيون، وهو قدرته على السيطرة على القلوب والتحدث بلسان الملايين من جمهوره عن الحب والهجر والوطن، وتفاعل معه الحضور وغنوا ورقصوا وتساقطت دموع العشرات. وازداد تفاعل الساهر مع جمهوره عندما غنى له الحضور لمناسبة عيد ميلاده الذي يوافق اليوم وتهنئته بسلامة نجله عمر، وهو قال ل"الحياة" التي رافقته في رحلته الغنائية "كان لاپبد أن أكون قدر حب الجمهور لي، فاسعدتهم لأنهم أسعدوني". ولأن جمهور المطرب واسع لم "تخل حفلته من وجود أفكار جديدة قدمها الجمهور تعبيراً عن حبه. فبعدما كانت حفلات الاعوام الماضية تعبر المعجبات فيها عن حبها بالتسلل الى المسرح لتحية الساهر بطريقة عاطفية لا تخلو من القبلات، شهدت هذه السنة ظاهرة حمل اللافتات التي تحمل عناوين "بحبك يا كاظم" و"نحن نحبك". ووصف عدد من المتابعين لشؤون الغناء حفلة كاظم الساهر بأنها "اسطورية" ستظل حديث الجمهور لشهور طويلة.