أعلن آل غور رسمياً في اجتماع جماهيري في ناشفيل بولاية تنيسي امس اختيار السناتور جوزف ليبرمان السناتور الديموقراطي من كنكتيكت لخوض السباق الرئاسي الى جانبه كمرشح لمنصب نائب الرئيس. وبعد ساعات على الاعلان الرسمي عن اختيار السناتور اليهودي جوزيف ليبرمان ليكون نائباً للرئيس في حال فوز آل غور بانتخابات الرئاسة، لم يحسم معظم الاميركيين موقفهم بالنسبة لاختيار ليبرمان. ودل استطلاع للرأي العام اُجري بعد التأكيد على ان ليبرمان هو المرشح الديموقراطي لنائب الرئيس، ان 53 في المئة من الناخبين الاميركيين لم يكونوا رأيهم بعد حول ليبرمان مقابل 3 في المئة ينظرون بايجابية الى خيار غور. وعلى رغم ان معظم الاستطلاعات يدل على ان يهودية ليبرمان لا تؤثر على قرارهم بالتصويت، شكك عدد من المحللين بمصداقية هذه الارقام لان معظم الناخبين لا يجهرون بانحيازهم الديني. وفي نتيجة مختلفة عن غيرها من الاستطلاعات بثت شبكة "سي إن إن" نتائج استطلاع اجرته اخيراً للناخبين المسجلين يدل ان الهوة بين المرشحين للرئاسة ضيقة. فقد أيد 45 في المئة ممن شملهم الاستطلاع المرشح الجمهوري جورج بوش مقابل تأييد 43 في المئة لغور. وكان احصاء مشابه اُجري في الفترة من 14 الى 16 تموز يوليو الماضي اظهر فارقاً كبيراً بين الطرفين. فقد حصل بوش حينها على 54 في المئة مقابل 35 في المئة لغور. وبدأ غور وليبرمان اول ظهور مشترك لهما في ناشفيل امس، ومن المقرر ان يواصلا جولتهما الانتخابية الى يوم الجمعة المقبل، وتشمل الجولة القيام بزيارة اليوم الى بلدة قرطاجة بولاية تنيسي، حيث نشأ غور، ثم الانتقال الى ولايات جورجيا وكنكتيكت وبنسيلفانيا، قبل ان يتوجها على انفراد لحضور المؤتمر العام للحزب الديموقراطي في لوس انجليس الاسبوع المقبل، حيث سيتم ترشيحهما رسمياً لتمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية في 7 تشرين الثاني نوفمبر المقبل.