عواصم - "الحياة" - وكالات - أبدى منظمو الدورة الاولمبية في سيدني خشيتهم الكبيرة من عدم جهوزية بعض ملاعب كرة القدم لاستضافة منافسات اللعبة في الشهر المقبل. وكان اعيد زرع ارض ملعبين من ستة ستستضيف المباريات بالعشب الطبيعي في الفترة الاخيرة، حيث ينتظر ان ينجز ذلك في بداية الشهر المقبل، اي قبل ايام معدودة فقط من افتتاح الدورة، اما الملعب الذي يشهد التأخير الاكبر في هذا الاطار فهو "بروس ستاديوم" في العاصمة كانبيرا الذي لم تنجح عملية زرعه الاخيرة التي تمت في 10 الجاري، بسبب التأثيرات المناخية غير المناسبة والتي لم يتنبه لها مسؤولو الملعب. وطمأن ميلتون كوكبورن عضو اللجنة المنظمة انه لا يزال هناك وقت لانجاز عملية التعشيب في حال ثبت عدم صلاحيتها في الملعب الذي يتسع ل27 الف متفرج، واكد ان العملية ذاتها في استاد سيدني الذي يتسع ل40 الف متفرج والذي يقع الى جانب الاستاد الاولمبي الرئيسي، الذي يتسع ل110 آلاف متفرج، لم تواجه مشكلات حتى الآن، علماً ان الاستاد الاولمبي ذاته سيشهد عملية التعشيب مباشرة بعد حفل الافتتاح، اذ انه سيستضيف المباراة النهائية فقط في 30 ايلول سبتمبر المقبل. وستجرى المباراة الاولى على ملعب كانبيرا في 13 ايلول، اي قبل يومين من الافتتاح الرسمي، وستجمع بين المنتخبين الاسترالي والالماني في فئة السيدات، وستعقبها مباراة بين منتخبي الولاياتالمتحدة الاميركية وتشيخيا في فئة الرجال. وفي الاطار ذاته، ستجرى عملية تعشيب ملعب ملبورن الذي استضاف دورة الالعاب الاولمبية عام 1956 بعد انتهاء المباراة النهائية في الدوري الاسترالي التي ستقام في 3 ايلول، علماً ان المباراة الاولى التي ستقام عليه ستكون في 13 منه. محاول طائشة على صعيد آخر، حاول طالب اطفاء شعلة دورة سيدني للالعاب الاولمبية مستخدماً مطفأة حريق اثناء مرورها في بلدة ماكلين بولاية نيو ساوث ويلز في شمال استراليا. وقالت الشرطة ان الطالب البالغ من العمر 17 عاماً اندفع من وسط حشد من الناس كانوا يشاهدون مرور الشعلة قاطعاً طريق العداء الذي يحملها واخرج مطفأة حريق صغيرة من تحت سترته. وصوب الطالب المطفأة الى الشعلة لكن رذاذها سقط على العداء وبعض المارة ولم تتأثر نيران الشعلة. ونقل صديق للطالب قوله "انه ابلغنا انه يريد بهذا التصرّف ان يعبّر عن رأيه ان الألعاب الاولمبية اصبحت الآن من أجل المال لا الرياضة". واعتقلت الشرطة الطالب لبعض الوقت ثم افرجت عنه بضمان والديه. وداع ناري وستكون سيدني مسرحاً لعرض خلاب للالعاب النارية في ختام الدورة "لتوديع سيدني العلم الاولمبي بأسلوب عالمي وعرض يفوق كل ما سبقه... وسيتضمن ألعاباً نارية من خمس قارات تمثل الحلقات الاولمبية. وسيطلق خبراء الالعاب النارية دفعات عدة من الالعاب النارية يستمر كل منها ثلاث دقائق من جهات مختلفة حول ميناء سيدني. وستصل الالعاب النارية بين الميناء وحفل الختام في الاستاد الاولمبي الواقع على مسافة 14 كيلومتراً عن طريق إطلاق العاب نارية عبر كل 500 متر من المسافة التي تفصل بين الموقعين. البعثة اللبنانية شكلت اللجنة الاولمبية اللبنانية بعثتها الى دورة سيدني وتألفت من 18 شخصاً هم: رئىس اللجنة اللواء الركن سهيل خوري وأمين السر مكرم علم الدين وطوني خوري عضو اللجنة الدولية ومليح عليوان رئىساً للوفد وفؤاد رستم ادارياً، وكل من محمد القيسي ادارياً وخضر عليوان رباعاً رفع الاثقال، ومحمود ارناؤوط ادارياً واحمد الحارس مدرباً ورلى الحارس وراجي اده سباحين، ورياض غندور ورالف مستبهاني مرافقاً ولينا بجاني وجان كلود رباط لاعبين ألعاب القوى، وبطرس جلخ ادارياً وجو سالم لاعباً الرماية، ووفيق حمدان اعلامياً. كما تضم البعثة مشاركين في المخيم الشبابي هما: محمد الشرقاوي ولينا بجاني دون ال18 عاماً وبالألعاب الاولمبية للمعوقين بوفد من اربعة اشخاص هم: محمود معين بكّار ادارياً، وعبدو جواد مدرباً، ومحمود حبّال وحسين غندور لاعبين كرسي متحرك. وسيغادر اول طلائع البعثة في 5 ايلول، على ان يغادر آخر اعضاؤها في 7 منه. على صعيد آخر، تسلّمت اللجنة الاولمبية مساعدة من الصين هي كناية عن تجهيزات لكرة الطاولة وكرة القدم وكرة السلة. "الأزرق" وفي الكويت، اختار مدرب المنتخب الاولمبي اليوغوسلافي رادويكو افراموفيتش تشكيلة من 18 لاعباً للمشاركة في مسابقة كرة القدم في سيدني. واللاعبون هم: نواف الخالدي وشهاب كنكوني وحمد الطيار ونواف الحميدان وناصر العمران وصالح البريكي وجمال مبارك وناصر العثمان وعبدالله السبتي وعادل عقلة وعبدالله وبران وسعدون الشمري ويوسف اليوحة وخلف السلامة وعصام سكين وبشار عبدالله وبدر الشمري وفرج لهيب. ويغادر الاولمبي الكويتي الى اليابان بعد غد الاثنين للقاء منتخبها الاولمبي في 2 المقبل في اوساكا قبل ان يتوجه الى سيدني حيث سيخوض مباراته الاعدادية الاخيرة في 6 منه مع نظيره الاسترالي الذي يستعد للنهائيات. وكان الاولمبي الكويتي اقام معسكراً مطولاً شمل جولة على انكلترا وايطاليا وهولندا خاض خلاله عدداً من المباريات الودية. وستلعب الكويت في سيدني ضمن المجموعة الثالثة التي تضم الكاميرون وتشيخيا والولاياتالمتحدة.