عاشت مدينة الصويرة طوال يومين على ايقاع مختلف عن أجوائها المألوفة. والأمر يرتبط بالملتقى الأول للشعر الذي نظمته المندوبية الاقليمية لوزارة الشؤون الثقافية في المدينة تحت شعار "الصويرة: شعر وإبداع وعودة الى الينابيع الأولى". ويأتي هذا الملتقى في سياق البحث عن صيغة لتكريس تقليد ثقافي راسخ يكون في مستوى المدينة ورمزيتها التاريخية والجمالية. وكانت فقرات الملتقى متنوعة وشملت جولة استطلاعية شملت زيارة فضاءات المدينة ومآثرها التاريخية وبعض أروقة الفنون التشكيلية. وكان موعد الجمهور مع قراءات شعرية بمشاركة الشعراء :ادريس المسناوي، نورالدين ضرار، سعيد الباز، مبارك الراجي، محمد مثنى، محمد صولة، فاطمة مستعد، جواد المومني، محمد الراشق، عبدالحق أبو حفص، عبدالسلام العبيسي، ادريس بلعطار، ادريس الزاوي، نفيس المسناوي، مصطفى الرادقي. وصاحبهم عمر الحياة بوصلات من أغاني كناوة وعبدالغني مركوص بعزف على العود ومصطفى ويكاسي بتقاسيم على آلة الغيتارة. وشهدت الأمسية حفلا لتوزيع الجوائز على الأطفال الفائزين في مسابقة الكتابة المنظمة من المندوبية الاقليمية لوزارة الشؤون الثقافية بتنسيق مع جمعية "أرمونيكا" لأطفال المدارس ما بين 7 و14 سنة حول موضوع: "البيئة والطفل" في مناسبة اليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للطفل. في اليوم الثاني من المهرجان وقع الشاعر عبدالحق أبو حفص ديوانه "شمس الليل" مع مائدة مستديرة حول التجربة الإبداعية للشاعر بمشاركة ادريس المسناوي ومحمد الراشق وتقديم نورالدين ضرار. ووقع نورالدين ضرار ديوانه "تسكعات في خرائط التيه" مع مائدة مستديرة حول التجربة الابداعية للشاعر بمشاركة الشريف آيت البشير، محمد صولة، جواد المومني، عبدالسلام العبيسي، مصطفى الرادقي.