حصل قسم أنظمة "جي اس ام" التابع لشركة "موتورولا"، ومقره المملكة المتحدة، وهو القسم الشهير عالمياً في تصنيع أنظمة البنية التحتية للاتصالات الخليوية الرقمية، على جائزة "الملكة" لأفضل إنجاز للسنة 2000. وشهدت مرافق التصنيع في سويندون خلال الأشهر الاثني عشر الماضية زيادة في الطلب من قبل مشغلي أنظمة الاتصالات الخليوية للحصول على تقنية موتورولا "GPRS" المتطورة والتي توفر بيانات عبر شبكات الاتصالات "المتنقلة"، وبالإضافة الى حصول الشركة على عقود لتركيب شبكات "جي اس ام" من مختلف أنحاء العالم. وتقوم موتورولا حالياً بتوريد معدات تقنية "شبكات GPRS" الى اكثر من 15 بلداً في العالم بالإضافة الى شركة BT Cellnet التي تشغل شبكة "جي اس ام" في المملكة المتحدة. أما خارج المملكة المتحدة فتنتشر أنظمة "GPRS" في المانيا والنمسا وفرنسا وهنغاريا والصين ودول اخرى في العالم بالإضافة الى تركيا. وأرسى نظام "GPRS" أرضية قوية له كونه أول مشروع من نوعه يمكن توفير اتصالات "GPRS" حية ومباشرة في عدد كبير من بلدان العالم. إن عمليات التطوير المتواصلة والتسويق والتنفيذ مكّنت من موتورولا الحصول على عدد من عقود تركيب شبكات أي اس ام من شركات تعمل بنظام GSM 737 في 145 بلداً من جميع أنحاء العالم. وفي الوقت الحاضر فإن لدى شركات الاتصالات العاملة بنظام GSM الخليوي أكثر من 275 مليون مستخدم مسجل لهواتف "جي اس ام" ولا تزال سوق هذه الهواتف تنمو بسرعة مطردة.