أعلنت السلطات الروسية إلقاء القبض على شاب شيشاني في موسكو، ذكر أنه "متورط في جرائم فادحة"، فيما عقد الرئيس فلاديمير بوتين اجتماعاً لكبار المسؤولين بحث فيه سير التحقيق في حادث الانفجار الذي ارتفع عدد ضحاياه إلى 11 شخصاً. وذكرت وكالة "ايتار - تاس" الحكومية ان الشيشاني، الذي لم يكشف اسمه لضمان سلامة التحقيق، كانت لديه كمية من مادة "تي. ان. تي" الشديدة الانفجار والتي استخدمت في صنع القنبلة التي انفجرت في نفق المشاة في موسكو، وأدت إلى مصرع سبعة أشخاص، إلا أن أربعة آخرين توفوا لاحقاً. وذكرت الهيئات الطبية ان 54 مصاباً يعالجون في المستشفيات بينهم 10 في حالة خطيرة. وأكدت الدائرة الصحافية لرئيس الدولة أن بوتين طلب من الوزراء المختصين الذين اجتمع إليهم أمس تشديد نشاطهم للتحقيق في أسباب الحادث. ومن جانبه أبلغ وزير الداخلية فلاديمير روشايلو الاجتماع أنه تم اكتشاف أكثر من ألف كيلوغرام من المواد المتفجرة و48 جهاز تفجير. وعلى الصعيد الميداني، أعلنت قيادة القوات الفيديرالية أنها انجزت عملية خاصة استغرقت ثلاثة أيام في منطقة غيخي الجبلية تمكنت خلالها من قتل 22 مسلحاً شيشانياً واكتشاف مخابئ للأسلحة والذخيرة. وأعلن المتمردون الشيشانيون أ ف ب ان 13 جندياً روسياً قتلوا مساء الجمعة في انفجار لغمين مضادين للآليات الاول في غروزني والثاني في تشيري - يورت جنوب العاصمة. وأعلن المكتب الاعلامي للرئيس الشيشاني اصلان مسخادوف في حديث هاتفي مع مراسل "فرانس برس" في سليبتسوفسك انغوشيا ان لغماً تم التحكم به عن بعد انفجر في حي ستاروبروميسلوفسكي غروزني خلال مرور شاحنة روسية ما ادى الى مقتل ستة اشخاص. وأضاف المصدر ان سبعة جنود آخرين قتلوا عندما انفجر لغم بمدرعة روسية على طريق غروزني - شاتوي بالقرب من تشيري يورت 25 كلم الى الجنوب من غروزني.