على رغم أنه لا يبعد سوى 55 مليون كيلو متر عن الأرض، إلا أن الكوكب الأحمر كان عبر التاريخ محطة لتهويمات وأساطير ذائعة. فقد شهدت العلاقة "العلمية" مع المريخ تحولاً نوعياً مع استخدام التلسكوب، ولم يعن ذلك بالضرورة أن الأوهام كانت دائماً أقل!! 1609 غاليليو يرصد المريخ باستخدام تلسكوب صنعه بنفسه. 1784 السير ويليام هيرشيل بريطاني يدرس المريخ من مرصده الخاص. آمن هيرشيل أن كل الكواكب السيارة في النظام الشمسي، مثل عطارد ونبتون والمريخ، مأهولة كالأرض تماماً!! سبق للروائي جوناثان سويفت أن وصف "غابات المريخ" المسكونة بالرجال الخضر في رواياته. 1894 بيرسيفال لوويل أميركي يبني مرصداً مزوداً تلسكوباً قوياً ويخصص لرصد المريخ الذي ألف كتاباً عنه عنوانه "المريخ". آمن بيرسيفال، ككل علماء عصره، بوجود أقنية اصطناعية على سطح المريخ الذي افترض احتواءه محيطات وبحاراً وحضارة فاعلة. المفارقة أنها كانت حقبة شق الأقنية الكبرى على الأرض في السويس وبنما. 1960 مرت المركبة السوفياتية "سبوتنيك 29" قرب المريخ. 1964 دارت المركبة الأميركية "مارينير 3" حول المريخ. 1975 حطت المركبة الأميركية "فايكنغ 1" على المريخ. 1997 العودة الى المريخ عبر هبوط المركبة مارس باثفايندر ومعها الروبوت سوجورنور على سطح المريخ.