فيينا - أ ف ب - باشر "الحكماء الثلاثة" الذين كلفهم الاتحاد الاوروبي تقويم الوضع السياسي في النمسا، مباحثاتهم مع اعضاء الحكومة امس في فيينا. وتتناول مهمتهم بحث وضع الاقليات واللاجئين و"تطور طبيعة" حزب اليمين النمسوي المتطرف بزعامة يورغ هايدر. ويتوقف على التقرير الذي يفترض ان يقدمه الحكماء الثلاثة في الخريف، الرفع المحتمل للعقوبات المفروضة على النمسا من جانب الاتحاد الاوروبي في شباط فبراير الماضي بسبب مشاركة اليمين المتطرف في الحكومة. والتقى الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري ووزير الخارجية الاسباني السابق مارسيلينو اوريخا ومدير معهد "ماكس بلانك" في المانيا يوشن فروفن صباح امس المستشار المحافظ وولفغانغ شوسل والعديد من اعضاء الحكومة. وأعرب شوسل عن تفاؤله حيال نتائج مهمة الحكماء الثلاثة في مقابلة نشرتها صحيفة "دي برس" المحافظة امس. وتضمن برنامج زيارة الحكماء الثلاثة التي تنتهي بعد غد مباحثات مع الرئيس توماس كليستل بعد ظهر امس، ولقاءات مع ممثلي المعارضة والكنيسة والنقابات. وفي المقابل، لا ينوي هؤلاء مقابلة الرجل القوي في اليمين المتطرف يورغ هايدر خلال زيارتهم.