بيروت - "الحياة"، الناقورة - أ ف ب - عاد 22 لبنانياً من بلدة عين دبل، من اسرائيل بعد نحو ثلاثة اشهر من مغادرتهم لبنان مع انسحاب جيشها. وأعلنت الشرطة اللبنانية ان "ثمانية رجال وسبع نساء وسبعة اطفال تتفاوت اعمارهم بين ثلاثة اشهر وست سنوات اجتازوا نقطة الحدود عند رأس الناقورة بسيارة لقوات الطوارئ الدولية التي سلمتهم الى الشرطة في مرفأ الناقورة". وكان مئات من عناصر "جيش لبنان الجنوبي" الذين فرّوا الى اسرائيل مع عائلاتهم وأقاموا في مستوطنتي شلومي وناتانيا، تظاهروا احتجاجاً على "المعاملة السيئة من جانب الاسرائيليين، ونسيانهم لنا في غرف ضيقة فاسدة". وقال أحدهم "رُمينا كالكلاب"، فيما قال آخرون إنهم "خدموا إسرائيل 15 عاماً ثم أصبحوا لاجئين فيها بلا أمل". واشتكى مصدر عسكري اسرائيلي من "ان اسرائيل تنفق 225 ألف دولار لتلبية حاجات عناصر "الجنوبي" وعائلاتهم". وقررت السلطات الاسرائيلية نقل عناصر "الجنوبي" من شلومي بناء على طلب مجلس المستوطنة "لأنهم باتوا يشكلون عبئاً". وقال رئيس مجلسها: "سنحسن ظروفنا بعد معاناتنا من الكاتيوشا".