في الصفحة رقم 20 من "الحياة" - ملحق آفاق 5/7/2000 طالعتنا الصحيفة التي نحترمها، بقصيدة غاية في التهافت. فالقصيدة لشاعر هكذا عرف نفسه مصري اسمه محمد عيد ابراهيم عنوانها ]البديل الاصطناعي لغرامي[ يقول مطلعها غنمة داست على كتبي، فكيف ادوم الى ... يوم الحساب؟ وماذا تفعل الملائك معي في العالم الآخر... إلى آخر هذا الهراء الذي اسمته الجريدة المحترمة شعراً. وأنا هنا أسأل باللّه عليكم يا معشر الشعراء العرب ماذا لو أن "الغنمة" لم تدس على كتب "الأخ" الشاعر، هل كانت الملائكة لن تحاسبه؟ ولمزيد من التخريف الشعري لو افترضنا ان "الغنمة" مستنسخة هل سيكون قدر العقاب السماوي من "الملائك" لهذا الشاعر متساوياً معه لو أنها كانت غير ذلك؟ لا حول ولا قوة إلا باللّه ... ما هو وجه الابداع في كل هذا باللّه عليكم؟ ... أيتها الصحيفة المحترمة هل هذا كلام ينشر على صفحاتك في الوقت الذي تمنعون فيه الكتاب والادباء "الطبيعيين" من الكتابة لأنهم لا يتحدثون عن الشذوذ سواء في الادب او السياسة. ... أسئلة بلا اجابة ولا نريد لها إجابة لأننا نعرفها سلفاً!! القاهرة - رفعت سيد أحم