واصلت أسعار الأسهم الإماراتية تراجعها وذلك استمراراً للاتجاه الذي بدأته منذ نحو عامين من دون توقف، وبدا قوياً خلال النصف الأول من السنة الجارية، إذ فقدت فيه نحو 10 في المئة من قيمتها، الأمر الذي دفع الدوائر الاستثمارية إلى العودة إلى السوق وانقاذها من حال التدهور المستمرة. وأعلن "بنك أبوظبي الوطني" أمس ان مؤشره لقياس أداء الأسهم الإماراتية تراجع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 66.1 في المئة، أي نحو 44 نقطة، ليسجل بنهاية تعاملات أمس الخميس 2594 نقطة، وذلك نتيجة تراجع جميع المؤشرات الفرعية، إذ تراجع مؤشر قطاع البنوك 15.52 نقطة، ومؤشر قطاع الخدمات 86.45 نقطة وقطاع التأمين 08.4 نقطة. وسجل المؤشر تراجع أسعار أسهم 15 شركة وارتفاع أسعار أسهم أربع شركات واستقرار أسعار باقي الأسهم عند مستوياتها السابقة. وارتفع سعر سهم "شركة دبي للاستثمار" من 10.7 إلى 45.7 درهم وما نسبته 93.4 في المئة، و"الشركة العالمية لزراعة الأسماك" من 7 إلى 25.7 درهم وما نسبته 57.3 في المئة. وكان بين أبرز الأسهم التي تراجعت قيمتها سهم "بنك الخليج الأول" الذي انخفض بنسبة 12 في المئة من 5.2 إلى 2.2 درهم، ويليه سهم "بنك دبي الوطني" بنسبة 88.5 في المئة من 850 إلى 800 درهم. كما انخفض حجم التداول في السوق بنسبة 5.2 في المئة. وبلغ عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي 683 ألف سهم نفذت من خلال 223 صفقة. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة على أسهم مؤسسة "اتصالات" 78.12 مليون درهم وما نسبته 85.46 في المئة من حجم التداول الكلي ويليها "بنك الاتحاد الوطني" بقيمة 8.7 مليون درهم ونسبته 59.28 في المئة، ثم "شركة اعمار العقارية" بقيمة 48،4 مليون درهم وما نسبته 42.16 في المئة من حجم التداول الكلي. وكشفت شركة "المحار" عن نيتها استثمار مبلغ 5.1 بليون درهم في أميركا الشمالية و500 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط.