تتواصل اليوم منافسات بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للقارات لكرة حيث تلتقي السويد مع كوريا الجنوبية والسعودية مع مصر. وتكتسب المباراة الثانية اهمية خاصة لأن المنتخب السعودي يسعى الى الثأر من نظيره المصري الذي تغلب عليه بصعوبة في بطولة العالم الاخيرة التي اقيمت في مصر بالذات عام 1999. ويمتاز المصريون بوفرة النجوم وتكامل الخطوط ولديه لاعبين خطيرين على الدائرة ويعتبر خط دفاعه من اقوى خطوط الدفاع في العالم، وهو ما يزيد من صعوبة مهمة لاعبي السعودية. وفي المباراة الاخرى، تسعى السويد بطلة العالم الى التكشير باكراً عن انيابها عندما تخوض مباراتها الاولى في البطولة ضد كوريا الجنوبية. ويمتاز لاعبو المنتخب السويدي بالبنية الجسدية القوية والطول الفارع اضافة الى اجادتهم التصويب من شتى المسافات ويطبقون طريقة رجل لرجل بطريقة محكمة. ويعول السويديون على صانع الالعاب الفذ ستيفن بالاضافة الى الحارس توماس سفرسن الذي اذهل النقاد في بطولة العالم الاخيرة. اما المنتخب الكوري الجنوبي ممثل آسيا الوحيد في اولمبياد سيدني، فانه سيحاول تحقيق المفاجأة التي تبدو صعبة المنال. ويعتبر المنتخب الكوري الافضل آسيوياً وهو الاكثر مشاركة في بطولة العالم عن القارة الصفراء. شكر وتقدير اعرب الشيخ أحمد الفهد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد عن سعادته الكبرى بحصوله على وسام الرياضة السعودي، مشيراً الى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لنيله هذا الوسام المهم مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة بالكويت. وأشار الفهد الى أن ما قدمه خلال مشواره الطويل، لم يكن الا واجبه نحو أبناء وطنه موضحاً أن ما قدمه المغفور له الأمير فيصل بن فهد لا يمكن لأي شخص أن يعوضه لأنه كان كالنهر المتدفق بالعطاء. ومن جانبه قال الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب أن الشيخ أحمد الفهد شخصية رياضية كبيرة تحظى باحترام عالمي، وله الكثير من البصمات على الرياضة العربية والعالمية وتكريمه جاء تقديراً لدوره في دعم القضايا العربية الرياضية واسهاماته الفاعلة في خدمة أبناء وطنه. أما الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، فاوضح: "الشيخ أحمد الفهد صاحب ادارة بارزة في الحركة الرياضية العربية وكان له دور كبير في دعم المملكة لاستضافة بطولة القارات في كرة اليد لذلك فوسام الرياضة السعودي هو أقل ما يمكن اهداؤه اليه".