يجري الرئيس المصري حسني مبارك وولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز محادثات في منتجع شرم الشيخ اليوم تتناول المتغيرات التي تشهدها المنطقة، وعملية السلام والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان رئيس الحكومة المصرية الدكتور عاطف عبيد على رأس مستقبلي ولي العهد السعودي الذي بدأ امس زيارة خاصة لمصر تستمر اربعة ايام، يرافقه فيها وفد يضم نائب رئيس الحرس الوطني الأمير بدر بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، ووزير البترول المهندس علي النعيمي والمستشار في ديوان ولي العهد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري. وتعقد اليوم جلسة محادثات بين مبارك والأمير عبدالله تستأنف على مأدبة غداء يقيمها الرئيس المصري لضيفه والوفد المرافق له. وصرح مصدر سياسي رفيع المستوى الى "الحياة" بأن ولي العهد السعودي سيبحث مع الرئيس المصري في المتغيرات التي تشهدها المنطقة وتأثيراتها، مشيراً الى غياب الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وتسلم نجله بشار القيادة من بعده. واضاف ان اللقاء الثنائي سيتناول عملية السلام والمتغيرات الاقليمية، إضافة الى الأحداث الدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال المصدر: "على رغم ان زيارة الأمير عبدالله خاصة، الا انها تعكس متانة العلاقات بين البلدين والحرص الدائم على التنسيق بينهما". يذكر ان الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصل الى شرم الشيخ آتياً من المغرب، وسيتوجه السبت الى الكويت.